فكك الجيش المصري أمس عبوة على خط سكك حديدية في شمال مصر التي تشهد أعمال عنف دموية منذ عزل الرئيس محمد مرسي وقمع التظاهرات المؤيدة له كما أعلن مسؤولون أمنيون. وقالت المصادر الأمنية التي طلبت عدم كشف هويتها إن العبوة «اليدوية الصنع» وهي قذيفتا هاون وقنبلة يدوية متصلة كلها بصاعق، فككها خبراء المتفجرات لدى الجيش المصري على خط سكك حديد يربط مدينة السويس بالإسماعيلية على طول قناة السويس. وقالت إن القنبلة كانت تستهدف قطارا كان يفترض أن يمر عند الساعة السادسة صباحا. لكن سكان قرية أبو عارف -حيث وضعت العبوة- لاحظوا وجودها على الفور واتصلوا بالشرطة. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه عثر على دانات مدافع وهاون وقنابل على خط السكك الحديدية بين مدينتي السويس والإسماعيلية وتابعت: إن خبراء المفرقعات أبطلوا مفعول المتفجرات. ونقلت بوابة صحيفة الأهرام الإلكترونية عن ضابط كبير بالجيش قوله إنه تقرر وقف تسيير القطارات على الخط لحين الانتهاء من تمشيط المنطقة. كما أبطل خبراء المتفجرات في وزارة الداخلية المصرية، ليل أمس الأول مفعول قنبلتين عثر عليهما مواطنون بجوار مسجد بحي «العمرانية» جنوبالقاهرة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مدير إدارة الحماية المدنية العميد جمال عبدالمنعم قوله إن «رجال المفرقعات نجحوا في إبطال مفعول قنبلتين عثر عليهما بجوار مسجد «خاتم المرسلين» بحي «العمرانية» بالجيزة جنوبالقاهرة.