أصدر المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة كتابا وثائقيا عن مشاريعها باللغتين العربية والإنجليزية عرض من خلاله النقلة الحضارية والتنموية التي شهدتها المحافظة في جميع المجالات على مدى السنوات الخمس الماضية، والمشاريع التي نفذت والتي يتم تنفيذها بما يعكس الحراك التنموي الذي تشهده جدة في جميع المجالات البلدية والتعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والرياضية. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس، في كلمة استهل بها الكتاب الوثائقي، أنه في إطار الخطة الاستراتيجية لمنطقة مكةالمكرمة وفي سياق البرامج التطويرية الشاملة التي تعتمد الحلول الجذرية الحاسمة منهجا وأسلوبا وغاية، تواصلت المشاريع الكبرى بالمحافظة وفق المواصفات المحدودة وبوتيرة فاقت التوقعات، مما يجسد حجم التحول الحضاري الذي تم إنجازه بمحافظة جدة خلال فترة وجيزة لتتواكب مع ما تشهده المملكة من مسيرة تنموية كبرى يقودها بحكمة واقتدار خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس المنطقة وبجهود كبيرة من القائمين على هذه المشاريع تخطيطا ومتابعة وتنفيذا. مشاريع تصريف السيول والأمطار تشمل مشاريع الحلول العاجلة لتصريف السيول والأمطار معالجة (14) نقطة ساخنة لمعالجة أضرار السيول التي تعرضت لها جدة في عام 1430ه وحتى لا تتكرر فاجعتها مرة أخرى، جرى إنشاء سد أم الخير بارتفاع (7) أمتار وطول (1100) متر وتم ربطه بمجرى السيل الشمالي، وتعزيز سد السامر عن طريق إنشاء قناة تصريف مفتوحة بطولة (3) آلاف متر وعرض (40) متراً وربطها بمجرى السيل الشمالي، والتعزيز الإنشائي للسدين الترابي والاحترازي لزيادة كمية الأمطار التي يمكن استيعابها، ومعالجة (12) نقطة من أماكن تجمع مياه الأمطار في الأنفاق والتقاطعات والأحياء، وتم إنشاء (13) ألف متر من الأنابيب، وتركيب أكثر من (25) مضخة رفع المياه في الأنفاق و(16) مضخة متنقلة للطوارئ، وفحص وتنظيف أكثر من (60) مترا من أنابيب الشبكة الحالية، وتمديد أكثر من (13) ألف متر من الأنابيب الأسمنتية والحديدية وإنشاء أكثر من (160) غرفة تفتيش و(400) نقطة تجميع مياه، وسفلتة أكثر من (35) ألف متر مربع، فضلا عن إنشاء مركز إدارة الأزمات والكوارث بمنطقة مكةالمكرمة، و(19) نفقا وجسرا تم إنشاؤهم خلال الفترة الماضية، فضلا عن مستشفى شمال جدة الذي يعتبر أحد مشاريع وزارة الصحة التي يتم العمل عليها بالمحافظة حيث يبلغ استيعابه السريري 500 سرير وقد تم بناؤه بتكلفة إجمالية بلغت 253.7776.483 ريالا. وتشكلت إدارة مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول بمحافظة جدة من نخبة من أكفأ الخبرات الوطنية والعالمية، كما تم الاستعانة بفريق فني في إدارة المشاريع من شركة أرامكو السعودية للإشراف الكامل على المشروع، وتكليف شركة استشارية هندسية عالمية متخصصة (شركة أيكوم) بحيث تقدم جميع الخدمات الاستشارية لإدارة المشروع وتنفيذ الأعمال الهندسية، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات الحكومية ذات العلاقة ولتنفيذ المشاريع العاجلة والدائمة تم التعاقد مع مقاولين محليين وعالميين متخصصين في تلك المجالات، وتم إشراك أكثر من 180 شابا سعوديا للاستفادة من هذه الخبرات العالمية. وشمل نطاق الحلول العاجلة الحد من خطورة السيول التي كانت تهدد سلامة سكان مدينة جدة من خلال تنفيذ 14 مشروعا عاجلا، حيث تسارعت العقول إلى الحلول من خلال اكتشاف الخلل وسد الثغرات وكان تحصين جدة متسارعا بأنفاس عاملين مخلصين ليل نهار، ولضمان فعالية الحلول العاجلة وتجنب أي حالات لتجمع مياه غير متوقعة ضمن المناطق المستهدفة، فقد تم تجهيز خطة مساندة للشبكة الحالية والجديدة باستيراد 16 مضخة متنقلة وإنزالها في مواقع قد تحتاج لطاقة تصريفية أكبر بناء على الدراسات والتوقعات بإمكانية هطول كميات أكبر من المياه فكان الانتهاء من تنفيذ مشاريع الحلول العاجلة في وقت قياسي لم يتجاوز ال 110 أيام عمل قام بها 4200 عامل وبدون إصابات، وباستخدام أفضل التقنيات العالمية، وجلب أحدث المعدات والآليات عن طريق البحر والجو عبر ثلاث طائرات منها أكبر طائرة شحن بالعالم. حماية النطاق العمراني شمل نطاق الحلول الدائمة لحماية مدينة جدة من مخاطر السيول الانتهاء من تشييد خمسة سدود جديدة في كل من: وادي غليل، وادي بريمان، وادي أم حبلين، وادي دغبج، واجي غيا. والغرض الأساسي من هذه السدود هو خفض مستوى تدفق السيول عبر مجاري السيول الفرعية للتصريف وتفريغ المياه في البحر تدريجيا وبأمان خلال 15 يوما، وبالتالي تقليل مخاطر السيول في مدينة جدة. وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 24 مليون متر مكعب من مياه الأمطار. وتم تشييد السدود في أرض مرتفعة في منطقة المنبع باستخدام مواد صخرية مناسبة، كما تم إنشاء مفيض لكل سد قادر على استيعاب الفيضانات الكبيرة. مركز إدارة الأزمات والكوارث ويحقق مركز إدارة الأزمات والكوارث ضمانات السلامة العامة وفق معايير عالمية تشترط إدراج شريحة عريقة من القطاعات الحكومية والمدنية في (روح الفريق الواحد) من أجل إنجاز مهام موكلة لها والمهمة هي قراءة مبكرة لمؤشرات اقتراب الأزمة والحرص على تعاضد كيانات حكومية ومدنية قبل وأثناء ثم بعد حالة الطوارئ. مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد إدراكا للنمو المستقبلي المتوقع لمدينة جدة كمركز اقتصادي، وتماشيا مع الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين التي تقضي بتطوير البلاد بشكل كامل، سوف يتم تطوير المخطط العام لصالات الركاب على ثلاث مراحل تهدف المرحلة الأولى إلى خدمة 30 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2014م، والثانية إلى خدمة 43 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2025م، والثالثة إلى خدمة 80 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2035م. الصالة الدولية تتمتع الصالة الدولية بتصميم فريد يغطيها سقف واسع بمثل بؤرة الصالة وهو عبارة عن تحفة فنية منها يمكن الوصول إلى البوابات الدولية ويصل الركاب إلى هذه الصالة بواسطة النظام الآلي لنقل الركاب، وتتيح الصالة للمسافرين تمضية بعض الوقت في الأسواق الحرة أو المطاعم والمقاهي أو فندق المطار. محطة القطار ومنها سينطلق قطار الحرمين السريع لنقل المسافرين إلى مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة مع إمكانية التوسع مستقبلا لخدمة منطقة جدة بستة أرصفة لصعود القطارات مما يحقق للمسافرين أقصى درجات الراحة، فيما سيكون مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي تفتتح مرحلته الأولى بداية عام 2014م محورا عالميا نموذجيا يعزز النهضة الاقتصادية لمحافظة جدة، كما يدعم قدراتها كبوابة رئيسة للمنطقة من خلال توفير كافة المرافق والخدمات بأعلى معايير الجودة العالمية، ويشمل المطار مجمع صالات المسافرين التي تقام على أرض تبلغ مساحتها 670 ألف متر مربع، وهي منشأة فائقة التطور بتصميمها الفريد، مع (46) بوابة لصعود الطائرات، تتصل ب(96) جسرا للوصول للطائرات، بما فيها الطائرات العملاقة ذات الطابقين، فيما يؤكد القائمون على المشروع أنه سيكون أكثر المطارات حركة حيث يستقبل وحده أكثر من 41 % من إجمالي عدد المسافرين في جميع مطارات المملكة، عادين المطار البوابة الرئيسة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ويتميز عن كافة مطارات العالم بالدور الفريد الذي يؤديه في خدمة ضيوف الرحمن حيث يستقبل ويودع وحده نحو 60 % من مجموع الحجاج المقبلين جوا كل عام، مبينين أن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد يأتي مواكبا لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين لرفع كفاءة المطار الذي يحتل الأولوية في طليعة عملية التحول من القطاع العام إلى الخصخصة المدروسة بعناية في المرحلة الجديدة بالمملكة وذلك لكونه المطار الرائد. قطار الحرمين الشريفين يمثل مشروع «قطار الحرمين» بطابعه الجمالي والحضاري أحد العناصر المهمة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة المقر من المجلس الاقتصادي الأعلى والذي سيوفر عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة لنقل الركاب ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة، مما سيكون له بالغ الأثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. مدينة الملك عبدالله الرياضية تتركز رؤية مدينة الملك عبدالله الرياضية حول إنشاء استاد كرة قدم ذي مواصفات عالمية حديثة، ومتوافقة مع متطلبات القرن الحادي والعشرين لاستضافة المسابقات المحلية، والقارية، والدولية، تشتمل على مرافق رياضية فريدة من نوعها، تساهم في رفع مستوى اللاعبين الرياضيين، للوصول إلى قمة التفوق الرياضي، وستسهم مدينة الملك عبدالله الرياضية إلى تشجيع الاهتمام بالمناسبات الرياضية، والعمل كمحفز لتطوير مستوى الرياضة والرياضيين في المملكة العربية السعودية. لقد صمم استاد كرة القدم في مدينة الملك عبدالله الرياضية، ليكون كالجوهرة المشعة في سماء جدة، لتزداد عروس البحر جمالا وتألقا من خلال الواجهات الخارجية المشعة، بأشكالها الهندسية الرائعة، والتي ينبثق عبرها شكل مميز محاط بالرمال الذهبية، فيما يغطي الملعب سقف معدني ملفوف بقماش أبيض روعي في تصميمه أن يوفر الحماية للجماهير من الأمطار وأشعة الشمس. مشاريع أمانة جدة قامت أمانة محافظة جدة بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية ومشاريع البنية التحتية حيث كانت جدة ولا تزال تعيش تحولا تنمويا في كل مرافقها ومناحيها، حيث تقوم الأمانة حاليا بتنفيذ 7 أنفاق وجسور في عدد من التقاطعات الهامة وذلك بهدف تسهيل حركة المرور وقد تم حتى اليوم افتتاح 19 نفقا وجسرا ويتم حاليا تقاطع طريق الملك مع شاري صاري (ميدان الفلك) حيث من المتوقع البدء فيه خلال هذا العام. ومن المشاريع المنجزة: تنفيذ تقاطع طريق المدينة مع شارع صاري، جسر تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) مع شارع أم القرى، جسر ونفق وتقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع فلسطين، جسر تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع صاري، تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارعي عبدالله سليمان وباخشب، تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله، جسر طريق الأمير ماجد مع شارع ابن باز، نفق طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة، توسعة جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع فلسطين، تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع حراء، جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع غرناطة، نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية)، جسر تقاطع طريق مكة القديم مع شارعي الجامعة والإسكان، جسر تقاطع شارع المكرونة مع شارع حراء، جسر تقاطع شارع الأمير سلطان مع شارع صاري، جسر تقاطع طريق الملك فهد مع شارع قريش، جسر تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع غرناطة وجسر تقاطع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) مع شارع الأمير متعب. مشاريع المياه في عام 1394ه أصدر الملك فيصل -رحمه الله- المرسوم الملكي رقم (م/49/ في 1394/8/20ه بإنشاء المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إيذانا ببداية مرحلة جديدة في صناعة تحلية المياه المالحة لتستثمر الدولة مليارات الريالات لإقامة العشرات من محطات تحلية المياه المالحة على البحر الأحمر، والخليج العربي وتمديد شبكة من الأنابيب لنقل المياه المحلاة إلى المدن والمحافظات في مختلف مناطق المملكة عبر الصحاري والسلاسل الجبلية الوعرة، ولينعم الإنسان السعودي بمصدر دائم من المياه العذبة، ونظرا للنمو المتسارع للمحافظة وتزايد عدد السكان وتشييد العديد من المصانع في المحافظة وزيادة الطلب على الماء، وحرصا من الدولة الرشيدة صدرت الأوامر السامية بإنشاء العديد من محطات التحلية واستبدال القديم بأحدث المحطات والتقنيات في العالم، وفي عام 1402ه بدأ إنتاج المرحلة الرابعة من محطات التحلية بجدة بطاقة إنتاجية 189.250م3 و590 ميجاوات كهرباء يوميا. مشاريع الصحة ستشهد جدة في المستقبل القريب نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين والتي ستسهم في الارتقاء بالمستويات الوقائية والعلاجية في المرافق الصحية بكافة أنواعها، ومن المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا وقد أوشك بعضها على الانتهاء، مستشفى شمال جدة وقد تم الانتهاء من مرحلة البناء فيه، حيث صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على إطلاق مسمى مجمع الملك عبدالله الطبي على المشروع وهو بسعة سريرية إجمالية تبلغ 500 سرير بتكلفة بلغت 253.776.483 ريالا وهو في مراحله الأخيرة من التجهيزات الطبية والقوى العاملة، ومستشفى شرق جدة بسعة سريرية تبلغ 300 سرير وتكلفته الإجمالية 265.211.207.82 ريالا وقد اكتملت مرحلة الإنشاءات 95 %، والبرج الطبي بمستشفى الملك بجدة وهو مشروع توسعي لأقسام المستشفى بتكلفة بلغت 71.724.656 ريالا.. وبدأ العمل به في بعض الأقسام مرحليا، وتطوير مستشفى العزيزية للولادة والأطفال بجدة وهو مشروع تطويري للتوسع في أعمال وخدمات المستشفى وما يزال في بداية المراحل التنفيذية وتبلغ تكلفته الإجمالية 7.895.863 ريالا. جدة المستقبل وتعمل أمانة محافظة جدة على إخراج عدد من المشاريع المستقبلية التي ستعمل على إيجاد نقلة حضارية كبيرة لعروس البحر الأحمر.. وفي هذا السياق سترى ثلاثة مشاريع هامة النور خلال السنوات القليلة القادمة وهي: مشروع النقل العام، مشروع مروج جدة (وادي أم العسلا)، ومشروع قلب جدة، وقد أقر مجلس الوزراء مشروع النقل العام بجدة بتكلفة 45 مليارا، وسيستغرق تنفيذه 7 سنوات، فيما يشتمل المشروع على شبكة قطارات خفيفة معلقة تشتمل هذه على ثلاثة خطوط رئيسة تتكون من 208 عربات لربط أجزاء وأحياء مدينة جدة من خلال 46 محطة بطول 108 كيلو مترات، شبكة حافلات خط عربات الكورنيش والنقل البحري. شبكة القطارات الخفيفة وتتكون من الخط البرتقالي ويبلغ طوله 67 كيلو مترا وعدد محطاته 22 محطة ويبدأ من طريق مكة مخترقا المنطقة المركزية ثم شمالا إلى أبحر ويتفرع منه شرقا على شارع صاري والخط الأزرق ويبلغ طوله 24 كيلو مترا وعدد محطاته 17 محطة ويمتد من مطار الملك عبدالعزيز ويصل جنوبا لمحطة قطار الحرمين. مشروع الواجهة البحرية للكورنيش استمر العمل على مشروع الواجهة البحرية للكورنيش الأوسط أكثر من عام، ونفذته شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، بتكلفة 180 مليون ريال منها 45 مليونا لتحسين شارع فلسطين، وامتد المشروع من تقاطع فلسطين إلى طريق الأندلس شرقا، وحتى تقاطع طريق الكورنيش غربا بطول 1.2 كلم، فيما يمتد الكورنيش بمحاذاة البحر وحتى نادي الفروسية بطول 3.6 كلم، واشتمل المشروع على مرحلتين تم الانتهاء منهما، حيث روعي فيه استخدام مواد للأرضيات وأعمدة ومقاعد للجلوس ذات مواصفات وجودة عالية، مع استخدام الجرانيت في أعمال الرصف لممرات المشاة والسيارات على طول الجزء المطور، كما تم استخدام ألوان مختلفة ومتناسقة، وعمل مسارين للسيارات، فيما صممت أعمدة الإنارة بشكل مميز يتكامل مع الرؤية الجديدة للشارع ومنطقة الكورنيش.