تنظم عمادة السنة التحضيرية في جامعة أم القرى أسبوعا تعريفيا، لتدريب وتحفيز وتوجيه الطلبة على ممارسة الحياة الجامعية، وكيفية التعامل مع ضغوطها، إضافة إلى الانسجام مع المتطلبات التي تساعد على تميز الطالب المتفوق، وترفع من مستوى الطالب العادي. وأكدت العمادة أهمية تنفيذ البرنامج في أولى أسابيع العام الدراسي الحالي، بغية تحقيق أعلى درجات الفائدة من مقررات السنة التحضيرية، من أجل ضمان مخرجات علمية تحقق رؤية ورسالة الجامعة والوطن في المستقبل. وأوضح عميد السنة التحضيرية الأستاذ الدكتور عبدالله بن أحمد عبدالله وجود حيرة لدى بعض الطلبة عند بداية العام عن الأنظمة والقوانين المعمول بها في حرم الجامعة، ما يتسبب في إيجاد ردة فعل قوية تؤدي بهم إلى التسرب والهروب من الواقع بحجة عدم مقدرتهم على متابعة الدراسة، مؤكدا أهمية تنفيذ مثل هذه البرامج التي تساعد الطالب على تعلم كل ما هو جديد بما يجعله قادرا على التنمية والإبداع. من جهته، أوضح ممثل شركة خبراء التربية المشرفة على مشروع تشغيل السنة التحضيرية الدكتور عبدالله باقادر أن البرنامج التعريفي يستمر لمدة سبعة أيام، ويتخلله برامج ولقاءات ودورات تمكّن الطلاب والطالبات من فهم المرحلة الجامعية بشكل أوسع، وتوضح أساليب التغلب على العقبات. وقال الدكتور باقادر إن البرنامج يتضمن لقاء الطالبات بعميدة الدراسات الجامعية في اليوم الأول، بينما اليوم الثاني من البرنامج يتضمن لقاء الطلاب بمدير الجامعة الدكتور بكري عساس، إضافة إلى تنفيذ كرنفال تدريبي متكامل تحت عنوان «خطوات واثقة نحو الإبداع والتميز الدراسي» بالتعاون مع كلية المجتمع على مدار أسبوع كامل للطلاب والطالبات.