قطع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عطلته الصيفية في مقاطعة كورنوال وعاد إلى لندن ليرأس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في حكومته حول سورية. وقال متحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) في تصريحات، أمس إن كاميرون يدرس أيضا استدعاء البرلمان من عطلته الصيفية، لكن كل شيء يعتمد على التوقيت. وأضاف أن رئيس الوزراء البريطاني أجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي محادثات عاجلة عبر الهاتف مع الرئيس أوباما، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل، اتفقوا خلالها على «اتخاذ إجراء قوي ضد النظام السوري عقب الهجمات المزعومة بالأسلحة الكيميائية». وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أعلن في وقت سابق امس أن الضغوط الدبلوماسية على سورية لم تنجح، وأكد بأن بلاده تدرس ردها على الهجوم الكيمياوي المزعوم في ريف دمشق الأسبوع الماضي. وقال هيغ إن المملكة المتحدة «تدرس خياراتها ومن الممكن أن ترد من دون دعم بالإجماع من الأممالمتحدة نظراً لعدم تحمل مجلس الأمن التابع لها مسؤولياته» جراء الانقسام في مواقف اعضائه الدائمين حيال سورية.