أكد ل«عكاظ» رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل بن عبدالله الخنجي، أن الاتحاد يعمل على تحقيق الوحدة الاقتصادية الخليجية، وتعزيز مسيرة التنمية، وتعظيم مردوداتها بالنفع على المواطن بدول المجلس، من خلال السعي لتحقيق السوق الخليجية المشتركة، وإزالة العراقيل والمعوقات التي تحول دون إقامتها. وأشار الخنجي إلى أهمية تمثيل القطاع الخاص، وتفعيل دوره في صياغة السياسات والتوجهات الاقتصادية في ضوء المستجدات العالمية الحالية، وتذليل المعوقات التي تعترض حرية انسياب السلع، وانتقال عناصر الإنتاج بين دول المجلس، إلى جانب تفعيل دور اللجان القطاعية الخليجية الست، بالإضافة إلى إطلاق مشروعها لتخريج 10 آلاف مخترع، والذي تم تخريج أول دفعة منه في الثاني من فبراير 2013، إلى جانب إقامة مشروع المنافسة الخليجية، وتنظيم العديد من الفعاليات المختلفة داخل وخارج دول مجلس التعاون، فضلا عن اعتزام الاتحاد المشاركة بالمنتدى الاقتصادي الخليجي الموريتاني، وعقد الاجتماع (43) لمجلس إدارة الاتحاد في الرياض. وأوضح الخنجي أن الاتحاد قام بالاتفاق على مفهوم الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي، والتركيز على تأمين المواد الغذائية الرئيسة كالحبوب والقمح والأرز والبقوليات، والدخول في مجالات الاستثمار الزراعي في الخارج، من خلال اتفاقيات حكومية، وإقامة المخازن والصوامع للدول الخليجية، مع الأخذ بالاعتبار مشروع السكك الحديد الذي سوف يربط بينها مستقبلا. ولفت الخنجي إلى أن الاتحاد رفع توصية لإقرار التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة من قبل قادة دول مجلس التعاون، مبينا أن تطوير التعاون بين إدارات الجمارك والجهات المختصة مطلب في غاية الأهمية للوصول إلى توحيد نقاط تخليص الجوازات والتفتيش الجمركي، لتسهيل وتسريع خدمات العبور، وعمليات المناولة والشحن والتفريغ لدعم حركة التجارة والتصدير بين دول المجلس، وبالنسبة لتوطين الوظائف ذكر الخنجي أن تعزيز التنسيق والتعاون بين الجهات والأجهزة المعنية بشأن التوطين بين دول المجلس يتم بصورة أكبر، إلى جانب الاهتمام بدور صاحبات الأعمال ودعمهن لتطوير أعمالهن التجارية؛ لتشكيل محور أساسي في المرحلة المقبلة، لذا قرر الاتحاد تبني إقامة ملتقيات سنوية لصاحبات الأعمال في دول المجلس، إضافة إلى إيجاد الحلول الناجعة للمعوقات، التي تواجهن، والعمل على رفع كفاءتهن الاقتصادية.