أكد مدير مكتب التربية والتعليم الجديد في محافظة أحد رفيدة حامد بن حمدان الشمراني، أن قيمة المشروعات المدرسية المستلمة للبنين والبنات تبلغ أكثر من 75 مليون ريال، منها 21 مليون ريال للبنين، فيما تبلغ قيمة المشروعات تحت التنفيذ أكثر من 921 مليون ريال. وبين أن المشروعات الجاري تنفيذها لتعليم البنين تصل قيمتها إلى 74 مليون ريال، ومن بين تلك المشاريع استكمال مجمع أحد رفيدة التعليمي، متوسطة العقيدة، وثانوية أبي تمام، ابتدائية جرش، متوسطة المهاجرين، مجمع تحفيظ القرآن الكريم بأحد رفيدة (متوسطة وثانوية الإمام الشاطبي)، ابتدائية الإمام الشعبي، ابتدائية عبدالله بن المباركة، بينما تبلغ القيمة السنوية لوسائل نقل البنين نحو مليون ريال، والمكافأة السنوية للطلاب تبلغ نحو مليوني ريال. وأشار الشمراني إلى أن عدد مدارس البنين بالمحافظة أصبح الآن 29 ابتدائية و13 متوسطة و10 ثانويات وثلاثة برامج تربية خاصة (سمعي في ابتدائية ذي النورين، وفكري ومركز صعوبات تعلم في ابتدائية النووي، وتربية خاصة في متوسطة حسن آل الشيخ، وفصول تربية خاصة في متوسطة المهاجرين، وفصل مكفوفين في ابتدائية الأقصى). وأكد أن نسبة المباني الحكومية لمدارس البنين تقريبا 97 في المائة، فيما يبلغ عدد الطلاب ما يقارب 110 آلاف طالب، وعدد المعلمين يقارب 1050 معلما من بينهم 237 إداريا. وأضاف أن إجمالي قيمة المشاريع المدرسية المستلمة للبنات بلغ 45.144.730.45 ريالا، وإجمالي قيمة المشاريع المدرسية للبنات تحت التنفيذ 55.691.981.31 ريالا وهي ابتدائية آل مكر، وابتدائية بني تميم، وروضة غرب المعلاة، وابتدائية آل الداحس، وابتدائية المعلاة، والمتوسطة الأولى، والمتوسطة الثالثة، وتحفيظ القرآن الكريم، وثانوية الواديين، والمتوسطة الرابعة، والثانوية الثامنة، بينما وسائل النقل تبلغ قيمتها السنوية 9.860.000 ريال ومكافأة الطالبات تبلغ سنويا 2.288.000 ريال. وأوضح أن تعليم البنات في المحافظة بدأ منذ 46 عاما، حيث كانت أول مدرسة بنات ابتدائية في المحافظة هي الابتدائية الأولى للبنات، والتي افتتحت في عام 1388ه، ثم تبعها افتتاح الكثير من المدارس في المراكز والقرى والهجر، والآن يبلغ عدد مدارس البنات 32 ابتدائية و13 متوسطة وتسع ثانويات، وتشكل نسبة المباني الحكومية 99.7 في المائة، وعدد الطالبات 10.444 طالبة، وعدد المعلمات 1297 معلمة، وعدد الإداريات 288 إدارية، ويشرف على هذه المدارس مكتب التربية والتعليم للبنات بالمحافظة، والذي افتتح عام 1416ه كمركز إشراف، ومنذ عام 1433ه أصبح مكتبا للتربية والتعليم، ويتبع له مركز التدريب التربوي للبنات الذي افتتح عام 1423ه. وشدد على أن المدارس في المحافظة مقبلة على مرحلة مشرقة سواء فيما يتعلق بمدارس التطوير، أو نظام المقررات، شأنها شأن بقية المدارس، سواء على مستوى المنطقة أو بقية مناطق المملكة. يذكر أن مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الذي يشرف على مجموع هذه المدارس افتتح في عام 1428ه – 1431ه كمركز إشراف، وفي عام 1432ه تم تحويله إلى مكتب للتربية والتعليم ويتبع له مركز للتدريب التربوي والذي افتتح في عام 1430ه ويقدم كثيرا من البرامج التدريبية ما بين تخصصية فيما يتعلق بمشروع تطوير الرياضيات والعلوم أو المشروع الشامل لتطوير المقررات، و«إثرائية» في جميع المهارات الحياتية المختلفة.