عمت الفرحة أرجاء محافظة بلقرن بعودة إيقاع العمل لتنفيذ جسر المشايعة بمحافظة بلقرن الذي تعثر تنفيذ جزء منه لمدة تصل إلى 8 سنوات، بعد أن تم رفع قيمة المشروع لتصل إلى خمسة ملايين ريال، في وقت حصد ذلك الموقع العديد من الأرواح التي ذهبت ضحية هذا التعثر بسبب ضيق المسار. وأفاد الناطق الإعلامي للمجلس البلدي بمحافظة بلقرن عائض بن مسفر القرني أن توقف العمل في ذلك الجسر أزعج المواطنين والمجلس البلدي والبلدية على حد سواء، إلا أن تضافر الجهود بين المجلس البلدي والبلدية ممثلة في رئيسها عبدالله علي الشمراني أتت بنتائج إيجابية تمثلت في استئناف العمل في تنفيذ هذا المشروع الهام رغم مرارة الانتظار التي تجرعها المواطنون بل وسنوات الحزن التي خيمت على من فقدوا ذويهم في ذلك المكان. وأضاف «إن سبب توقف المشروع هو اعتراض أصحاب الأملاك التي اقتطع المشروع جزءا منها مطالبين بالتعويض، في الوقت الذي شرعت فيه البلدية في إجراءات نزع الملكية والتي تتطلب وقتا طويلا». وبين أن المجلس البلدي قام بجهود مباركة تهدف إلى سلامة مرتادي ذلك الطريق وذلك بالمطالبة المتكررة بتوسعة المسار الشرقي من ذلك الجسر حتى أسفرت عن تلبية الطلب عندما ذهب أعضاء المجلس البلدي علي الشمراني ومحمد عايض سعد القرني إلى وزارة المالية في شهر شعبان 1433ه لمناقشة ميزانية البلدية لعام 1434/1435ه إضافة إلى رئيس البلدية آنذاك محمد سعيد القرني حيث تم اعتماد توسعة ذلك المسار من الجسر. وقد أعدت البلدية الدراسات والتصاميم اللازمة تمهيدا لطرحها في منافسة عامة في الأيام القليلة القادمة.