تستقطب أجنحة الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينةالمنورة الزوار والحضور، ضمن فعاليات مهرجان عيد طيبة 34 الذي تنظمه أمانة المنطقة، ودشنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة في أول أيام العيد. وأوضح شيخ العطارين رئيس لجنة الحرفيين وأصحاب المهن بالمدينةالمنورة أسامة بادويلان أن أمانة المنطقة قدمت كل التسهيلات للمشاركة في هذه المناسبة السعيدة، مؤكدا أن جميع الحرفيين المشاركين بفعاليات عيد طيبة أصحاب باع طويل في هذا المجال، إذ يضم السوق الشعبي الصائغ والقماش والنجار والعطرجي والخراز والسبيل وبائع السبح وبائع الفضيات وغيرها. وعد الفعالية فرصة للتعريف بالعديد من الصناعات اليدوية التقليدية والإجابة على أسئلة الجميع عن المهن وأسرارها وتفاصيلها، وقال «رغم تواجد العديد من الفعاليات الاحتفالية، والتي تنظمها أمانة منطقة المدينةالمنورة بعيد الفطر المبارك وتنفذ في أكثر من موقع، إلا أن أجنحة الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية نالت النصيب الأكبر من الاهتمام والمتابعة من أهالي المنطقة وزائريها ورفعت معدل الحضور والإقبال والتردد اليومي لزيارة حديقة الملك فهد المركزية»، وتوقع أن تشهد الحديقة المركزية في الأيام القادمة لعيد الفطر المبارك حضورا وإقبالا كبيرا من أهالي المنطقة لمشاهدة تلك العروض و التنوع من الألعاب النارية، وأكد بادويلان أن المناسبة فرصة للتعريف بالعديد من الصناعات اليدوية التي طواها الزمن، حيث تستعيد بريقها بالتواجد والحضور وسؤال الجميع عن كل مهنة وأسرارها وتفاصيلها، وأضاف أن أمين المنطقة أكد مشاركة حرفيي المنطقة في القرية التراثية التي ستنظم في هذه الحديقة في وقت لاحق. وتشارك جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة في (عيد طيبة 34) من خلال معرض الفن التشكيلي والتصوير الضوئي. ومن جانبه، أبان المشرف على المعرض فهد الجابري أن 22 تشكيليا من أبناء المنطقة شاركوا في بالمعرض، وتقدم أكبر لوحة فنية خصصت لمشاركة زوار المعرض في تلوينها، ولاسيما الأطفال، فيما أفاد المشرف على معرض التصوير الضوئي بأن معرض التصوير الضوئي ضم صورا تم التقاطها بعدسات مصوري المنطقة الفوتوغرافيين تبرز المعالم والتراث المعماري في طيبة الطيبة ومكانتها الثقافية وتطورها.