على رواد مسالخ الدوادمي في هذا الشهر الانتظار بذبائحهم لحين ميسرة فالمواقع عصية على الدخول بسبب الزحام الكثيف الذي بدأ قبل دخول الشهر الكريم ثم زاد واستطال كما ان الذبيحة تأتي وقد فقدت جزءا. الاهالي يعزون الزحام الى قلة عدد المسالخ في المحافظة التي تعد ثاني المدن بالمنطقة كثافة بالسكان بعد العاصمة الرياض حيث لا يوجد بها غير مسلخين اثنين. أحدهما المسلخ الرئيس للمحافظة الذي يقع في المنطقة الصناعية، والآخر جوار سوق الغنم. قلة عمالة ونظافة أهالي محافظة الدوادمي طالبوا الجهات المختصة في البلدية بضرورة إيجاد حلول سريعة وعاجلة لحل المشكلة وذلك من خلال زيادة عدد المسالخ بهدف فك الزحام خصوصا ان المشكلة تزامنت مع دخول شهر رمضان . يقول سطام الرويس إنه لا يعقل هذا الوضع، انظر إلى هذا الزحام الذي يكاد يخنقنا. لقد أتيت قبل رمضان بيومين وكان هناك زحام في المسلخ وازداد مع دخول الشهر، ويذهب الرويس متسائلا: أين البلدية من المسالخ.. ألا يرون ما يحدث من زحام وسوء تنظيم وقلة عمالة ونظافة. لا يكفي.. اثنان أما المواطن مقرن العصيمي فقد طالب البلدية بزيادة عدد المسالخ كحل جذري للزحام الشديد، فالمسلخان لا يكفيان سكان المحافظة فضلا عن القادمين إليها من خارجها. فهذا الزحام الشديد نواجهه كل عام في شهر رمضان وفي عيد الأضحى لا يتمكن الواحد من أخذ ذبيحته إلا بعد انتظار ساعات وتأتيه الذبيحة وقد فقد شيء منها. ويقول المواطن عبدالله صالح انقلوا معاناتنا مع هذين المسلخين وازدحامها الشديد إلى رئيس بلدية الدوادمي لعله يجد لنا حلا يريحنا به من هذا الزحام الذي لا يطاق، ويسهل على الناس ذبائحهم دون عناء أو مشقة أو الانتظار لفترة طويلة. وقال المواطن فهيد العتيبي تعاني المسالخ في المحافظة من سوء التنظيم وعدم جاهزيتها وتهيئتها لاستقبال المواسم وهذه المشكلة يجب حلها في أسرع وقت وأفاد العتيبي أن بعض المواطنين يدفعون مبلغا من المال للعمالة لإنهاء سلخ ذبائحهم.