عاشت الأفلاج البارحة ليلة حزينة ومؤلمة لوقوع حادث مروري لعائلة من دولة الإمارات الشقيقة، أدى لوفاة قائد المركبة وزوجتيه وخمسة من الأبناء، فيما أصيب خمسة آخرون من الأبناء بإصابات متفاوتة ما بين الخفيفة والمتوسطة نقلوا على إثرها لمستشفى الأفلاج العام الذي استنفر قسم الطوارئ جميع طاقاته لاستقبال هذه الحالات. وكانت العائلة متجهة لمدينة أبها جنوب المملكة، وقد أديت الصلاة على المتوفين بجامع خادم الحرمين الشريفين الذي اكتظت جنباته وساحاته الخارجية بالمصلين. من جهة أخرى، أصيب ستة شبان في حادثين منفصلين على الطريق السياحي أحدهما بالقرب من ثقيف وهو اصطدام بين سيارتين بالشارع العام نتجت عنه اصابة ثلاثه شباب من السيارتين أحدهم يعمل بالدفاع المدني كان متوجها لعمله وتم نقلهم بواسطة الدفاع المدني وفرق الصحة لمستشفى ميسان ومنه لمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف، ووقع الحادث الثاني على مسافة لا تبعد سوى خمسة كيلومترات عن الأول ونتجت عنه اصابات مختلفة ومتنوعة ل3 شباب كانوا يستقلون السيارتين ايضا وتم نقلهم على الفور لمستشفى ميسان العام. من ناحية أخرى لقي رجل في العقد الثالث من عمره وطفل في الثامنة مصرعهما، وأصيب ثلاثة أشخاص بإصابات راوحت بين بليغة ومتوسطة، امس، في تصادم بين سيارة «كورولا» تقل عائلة و«تريلا»، شمال مركز (عمق) التابع لمحافظة البرك بمنطقة عسير، على الطريق الدولي جدة/جازان. وذكر ل«عكاظ» شهود عيان أن الدفاع المدني واجه معاناة كبيرة في استخراج قائد السيارة والطفل، بعد أن تم قص أجزاء من السيارة. وقال الناطق الإعلامي للهلال الأحمر أحمد إبراهيم عسيري «تم نقل المصابين لمستشفى البرك العام عن طريق إسعاف المستشفى، ووضع المتوفيين في ثلاجة الموتى بالمستشفى»، مشيرا إلى أن الحادث باشرته فرقة الهلال الأحمر بالحريضة، ونقلت طفلة عمرها خمس سنوات أصيبت في الحادث. وقالت مصادر خاصة ل«عكاظ» إن الجهات الأمنية حضرت في الموقع فور ورود البلاغ، ممثلة في الدفاع المدني بالبرك وشرطة الصوالحة. وتسببت السرعة الزائدة وأعمال الصيانة للطريق في انحراف مركبة وانقلابها وبداخلها خمسة شبان، ما عرضهم لإصابات مختلفة راوحت ما بين جروح وكسور، وكانت سيارة الشبان قادمة بسرعة من بني عمرو باتجاه سبت العلايا وحينما اقتربت من دوار سبت العلاية لم يتمكن قائدها من السيطرة عليها فانحرفت وانقلبت عدة مرات، وتم نقل أربعة إلى مستشفى العلاية والخامس تم نقله إلى مستشفى النماص بسبب إصابته البليغة.