قال الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله المصلح إن من حق الله على الأمة الإسلامية أن تذكر نعم الله العظمى عليها في رمضان، إذ أنزل فيه كتابه الكريم ليكون آية للناس وهدى ونورا وصراطا مستقيما إلى يوم الدين، فكل خير ورشد اهتدت إليه هذه الأمة وكل شر وغي نأت عنه، بتوفيق من الله وعونه لها، قال الله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان). وبين المصلح أن من شكر هذه النعمة العظيمة العمل الجاد على تحقيق مقاصد الصيام، الذي افترضه الله على المسلمين في هذا الشهر المبارك، وترويض النفوس على تقوى الله، ونشر مشاعر الأخوة ورابطة الانتماء للدين الذي ارتضاه الله لعباده، بين مختلف أبناء الأمة، وتقوية التعاطف والتآلف والتعاون بينهم، وتحقيق التضامن العملي بين بلدانهم، والعمل الجاد للعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحكيمهما في مختلف القضايا. ورفع الدكتور المصلح التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني حفظهم الله ولجميع المسلمين، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيا المولى أن يعين الجميع على صيامه وقيامه، وأن يبارك فيه للأمة الإسلامية، وأن يصلح أحوالها إنه سميع مجيب.