كشفت وزارة العمل أن عدد المستفيدين من المهلة التصحيحية لأوضاع المخالفين من المنشآت والعمالة والأفراد التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بلغ أكثر من 451 ألف عامل منذ بدء فترة المهلة التصحيحية حتى الأسبوع السابع. وأوضحت وزارة العمل، في إحصاءاتها لعدد الحالات التي تم تصحيحيها، أنه بلغ عدد العمالة الذين تم نقل خدماتهم منذ بدء المهلة حتى الأسبوع السابع 239837 عاملا، فيما بلغ إجمالي العمالة التي نقلت خدماتها في الأسبوع السابع 73680 عاملا، ووصل المتوسط الأسبوعي لطلبات نقل الخدمة 34262 طلبا. وأفادت أن عدد الذين غيروا أوضاعهم بلغ 211262 عاملا، منهم في الأسبوع السابع 83573 عاملا، بمتوسط أسبوعي لطلبات تغيير المهنة بلغ 30180 طلبا. وأظهرت الإحصائيات أن منطقة الرياض تتصدر مناطق المملكة من حيث عدد العمالة التي نقلت خدماتها خلال الأسبوع السابع من الحملة، حيث بلغ عدد المنقولين 25802 عامل، وإجمالي العمالة التي نقلت خدماتها في ذات المنطقة منذ بدء الحملة 75833 عاملا. وبلغ عدد العمال الذين نقلوا خدماتهم في منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة 15957 عاملا، بينما وصل إجمالي العدد في نفس المنطقة منذ بدء الحملة 45576 عاملا، فيما بلغ العدد في المدينةالمنورة 3701 عامل نقلوا خدماتهم، ووصل إجماليهم 9056 عاملا، وفي منطقة القصيم لمن نقلوا خدماتهم خلال الأسبوع السابع 3189 عاملا، بإجمالي عدد للمنقولين لنفس المنطقة 11504 عمال منذ بدء الحملة. وبينت الوزارة أن عدد العمالة الذين نقلوا خدماتهم في المنطقة الشرقية في الفترة ذاتها بلغ 16.164 عاملاَ، فيما وصل إجْمَاليهم من بدء الحملة إلى 32.320 عاملا، وفي منطقة عسير 2247 عاملا، وبلغ الإجمالي منذ بدء الحملة 11747عاملا، وفي منطقة حائل نقل 1482 عاملا خدماتهم في الأسبوع السابع مِن الحملة، من إجمالي 5833 عاملا. وفي منطقة تبوك 1196 عاملا من إجمالي 2812 عاملا، وفي منطقة الباحة 243 عاملا من أصل 2104 عمال نقلوا خدماتهم. واستفاد 460 عاملا في منطقة الحدود الشمالية من المهلة التصحيحية، في نقل خدماتهم إلى منشآت وأفراد آخرين، من إجمالي 2193 عاملا الذين نقلوا خدماتهم منذ بدء الحملة، و665 عاملا في منطقة الجوف من إجمالي 3141 عاملا، وفي منطقة جازان بلغ العدد 1276 عاملا من أصل 3267 عاملا منذ بدء الفترة. وفي منطقة نجران بلغ عدد المستفيدين 1261 عاملا، ليصل بذلك إجمالي المنقولين لذات المنطقة منذ بدء الحملة 5876 عاملا. وحسب إحصاءات وزارة العمل فإن التشييد والبناء وتجارة الجملة والتجزئة كانت أكثر الأنشطة الاقتصادية التي نقلت إليها خدمات العمالة، وذلك بواقع 49 في المئة لقطاع البناء و20 في المئة لنشاط الجملة. وفي قطاع التشييد والبناء، بلغ عدد العمال الذين نقلوا خدماتهم في الأسبوع السابع من الحملة 33496 عاملا، ليصل بذلك إجمالي المنقولين لذات القطاع منذ بدء الحملة 113578 عاملا، في حين نقل 13642 عاملا خدماتهم لقطاع تجارة الجملة والتجزئة، ليبلغ إجمالي المنقولين لنفس القطاع منذ بدء الحملة 49057 عاملا. وصحح 5564 عاملا أوضاعهم بعد نقل خدماتهم لقطاع مقاولات الصيانة والنظافة والتشغيل والإعاشة من أصل 13153 عاملا منذ بدء الحملة للقطاع ذاته، في حين وصل عدد العمال الذين نقلوا خدماتهم لقطاع الصناعات التحويلية 3831 عاملا ليبلغ إجماليهم 12151 عاملا لذات القطاع من بداية الحملة. بينما حول 3811 عاملا خدماتهم لقطاع التغذية من إجمالي 11206 عمال منذ بدء الحملة، في حين نقل 3105 عمال خدماتهم إلى ورش ومحلات الصيانة ليصل إجماليهم إلى 9103 عمال. وفي نشاط الخدمات الشخصية نقل 1511 عاملا خدماتهم لمنشآت أخرى ليصل إجماليهم إلى 4338 عاملا، في حين نقل 1411 عاملا خدماتهم لنشاط نقل الركاب خارج المدن بإجمالي المنقولين لنفس القطاع 4096 عاملا. وعلى صعيد نشاط الخدمات الجماعية والاجتماعية، نقل 1212 عاملا خدماتهم إليه خلال الأسبوع السابع من الحملة التصحيحية، ليصل الإجمالي إلى هذا القطاع 3390 عاملا، في الوقت الذي غير فيه 968 عاملا خدماتهم إلى نشاط الإيواء السياحي ليبلغ إجمالي المنقولين لذات القطاع 2702 عامل. وفي إطار ذات الجهود التي تبذلها وزارة العمل لتسهيل إجراءات تصحيح الأوضاع، نظمت الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لقاء مع ممثلين لبعض سفارات الدول المصدرة للعمالة اطلعوا خلاله على آليات وتفاصيل الحملة التصحيحية.