رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء يوم أمس الأول، حفل تخريج 671 متدربا في عدد من الدورات التدريبية بمقر حرس الحدود بالرياض، وشاهد عرضا عن مهارات الرماية والقيادة والمطاردة، كما شاهد فرضية حادثة الوديعة. وافتتح سمو وزير الداخلية معمل التطبيقات التفاعلية، وميدان قص الأثر وميدان الرماية، ودشن عددا من البرامج التدريبية. واستعرض الخريجون أمام سموه بعض المهارات العسكرية على السلاح والدفاع عن النفس، قبل أن يؤدوا القسم. وألقى مدير عام حرس الحدود الفريق ركن زميم بن جويبر السواط كلمة في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، رحب فيها بسمو وزير الداخلية والحضور، مبينا أن العملية التدريبية في حرس الحدود تأخذ في عين الاعتبار المتطلبات الحالية والمستقبلية. وأكد الفريق ركن زميم السواط في تصريح صحفي عقب الحفل، حرص حرس الحدود على التدريب العملي كون طبيعة مهامه وأعماله تتصف بالأعمال الميدانية التي تؤثر فيها طبيعة التضاريس والمناخ تأثيرا بالغا، كاشفا أن خطط وزارة الداخلية لتطوير جهاز حرس الحدود تجرى على قدم وساق وهي محل تنفيذ لعدد من المشاريع العملاقة. من جهة ثانية رعى سمو وزير الداخلية مساء أمس الأول حفل تخريج طلاب كلية الملك فهد الأمنية من دورة الدبلوم الحادية عشرة للعلوم الأمنية والدورة التأهيلية الثانية والأربعين، الذي يأتي متزامنا مع مرور ثمانين عاما على تأسيسها وذلك باستاد الأمير نايف بالكلية. وألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان كلمة رحب فيها بتشريف سمو وزير الداخلية لحفل التخريج، الذي يحمل في طياته أربع مناسبات غالية، هي مرور ثمانية أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وتولي سمو الأمير محمد بن نايف دفة القيادة في وزارة الداخلية، والاحتفال بمرور ثمانين عاما على تأسيس الكلية، وتخريج دورة الدبلوم الحادية عشرة والدورة الثانية والأربعين من طلاب الكلية البالغ عددهم 1080خريجا. وهنأ الشعلان الخريجين على هذا الإنجاز، موصيهم بتقوى الله في السر والعلن والإخلاص في العمل واستشعار مسؤولية أمن الوطن، كما هنأ الخريجين من الجمهورية اليمنية الشقيقة، متمنيا لهم التوفيق. ثم ألقيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن فخرهم واعتزازهم بتشريف سمو وزير الداخلية لحفل التخريج. بعدها بدئ العرض العسكري وتشكيل 80 عاما على إنشاء الكلية، ثم كرم سمو وزير الداخلية مديري كلية الملك فهد الأمنية السابقين بمناسبة مرور 80 عاما على إنشاء الكلية. إثر ذلك أدى الخريجون نشيد الكلية وعرضوا تشكيلا لمبنى وزارة الداخلية، ثم أعلنت أسماء الحاصلين على درجة الدكتوراه والسرايا الفائزة برايات التفوق. بعدها جرى تسليم راية الرقيب السلف للرقيب الخلف، ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة. إثر ذلك أعلنت النتيجة العامة وأوائل الطلبة في الكلية، حيث سلمهم سمو وزير الداخلية دروعا تذكارية بهذه المناسبة، بعدها التقطت الصور التذكارية مع سموه. وفي ختام الحفل قدم مدير كلية الملك فهد الأمنية درعا تذكارية لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز يحمل صورة للأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، لأول وآخر حفل تخريج للكلية تحت رعايته.