قدمت أمانة المجلس البلدي في ختام الملتقى الخامس عشر والذي أقيم في مقر بيت البلد صباح أمس «الخميس»، استمارات خاصة لكافة المواطنين لتقديم شكاواهم أو مقترحاتهم بطريقة رسمية حتى تتم متابعتها مع الجهات المسؤولة خلال الفترة المقبلة، فيما أصدر المجلس توصية مستعجلة للوقوف على بحيرة المسك الجديدة ومتابعة تداعياتها حتى يتم إزالتها. وكان الملتقى قد استقبل أكثر من 40 مواطنا ومواطنة، بحضور نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحمدي وأعضاء المجلس الدكتور منصور ناظر والدكتور عمرو طيبة والمهندس عبدالله تركستاني وأمين عام المجلس المهندس عابد الجدعاني. ورحب الشيخ عبدالله المحمدي في بداية الملتقى بالمواطنين مقدما لهم شكره على الحضور والمشاركة في جميع ملتقيات المواطنين واجتماعات سكان أحياء الدوائر الانتخابية السبعة في جدة. واستمع بعد ذلك إلى شكاوى ومقترحات المواطنين والمواطنات والتي كان أبرزها تقرير مصور قدمه أهالي وسكان حي الخمرة في جنوبجدة، طالبوا فيه بالاهتمام بالرصف والإنارة في الحي وأيضا إيجاد حلول سريعة لبحيرة المسك الجديدة الموجودة في الحي والتي بدأت تمتد لمسافات طويلة مما دعت سكان الحي إلى حالة من الاستنفار خوفا من وصول المياه إلى منازلهم، مؤكدين في تقريرهم بأن المياه عبارة عن «صرف صحي» على عكس ما أفادت به شركة المياه الوطنية في وقت سابق، بأنها مياه جوفية. وتعلقت الشكوى الثانية بأسواق النفع العام وتحديدا سوق السمك حيث يعاني المستهلكون من ارتفاع الأسعار التي يفرضها المستثمر للسوق من خلال قيمة الإيجارات، مطالبين بالوقوف على السوق وإيجاد حلول لبعض العوائق التي تواجه جمعية صيادي السمك. فيما قدمت مجموعة أخرى من المواطنين والمواطنات شكاوى مختلفة تعلقت بأزمة الطرق الموجودة في حي الحرازات والحفر المتكررة في الحي، وطلب آخرون رفع الحظر الموجود منذ خمس سنوات تقريبا على رخص البناء والترميم والمحلات التجارية في حي النزلة اليمانية بسبب مشاريع مستقبلية لم تتضح الرؤية حيالها، ومطالبا أيضا بسفلتة مخططات المنح الموجودة في جنوبجدة، والعديد من الملاحظات التي استقبلها بلدي جدة من المواطنين لمدة جاوزت الساعتين. في ختام الملتقى الخامس عشر، قدم الشيخ عبدالله المحمدي، شكره وتقديره للمواطنين والمواطنات مؤكدا لهم بأن بلدي جدة يبقى دائما وابدا صوت المواطن وهمزة الوصل بينه وبين الجهات المسؤولة، وقال «أبواب المجلس مفتوحة طيلة أيام الأسبوع لكل مواطن ومواطنة يرغب في تقديم شكوى رسمية أو حتى مقترح فنحن صوتهم ونعمل كفريق واحد لينعكس عملنا على تطور عروس البحر الأحمر».