أوضحت مساعدة مدير عام التربية والتعليم بالطائف لشؤون تعليم البنات عزة العوفي أن تحسين وتطوير العمل التربوي مبدأً من مبادئ التعليم في المملكة، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على تحقيقه ليشمل جميع مناحي التعليم سواء في التجهيزات أو المناهج أو الموارد البشرية طلبًا للتغيير نحو الأفضل. وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إحداث نقلة نوعية في مفهوم الدراسة ونقلها من التعليم التقليدي إلى مدرسة المستقبل الموافقة للاستراتيجيات الحديثة في التعليم، مؤكدة بأن ذلك التغيير الملحوظ يأتي منذ انطلاق مشروع الملك عبد الله بنماذجه المتمثلة في المدارس المطورة والمقررات والمشروع الشامل والعلوم والرياضيات. جاء ذلك خلال تنظيم وحدة تطوير المدارس بالطائف حفلها الختامي بعنوان «رحلة التميز تبدأ بكم» على مسرح إدارة التربية والتعليم للبنات، برعاية مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني، وحضور مساعدته لشؤون تعليم البنات، ومديرة الإشراف التربوي سابقًا فضلية مجيد، ومديرة ومنسوبات وحدة تطوير المدارس والمشرفات التربويات ومديرات المدارس المطبقة للمشروع. من جانبها أفادت مديرة وحدة تطوير المدارس أمل بشناق أن مشروع الملك عبد الله «تطوير» وضع رؤية مستقبلية له حتى عام 1444ه، مبينة أن المشروع اعتمد عشرة أهداف لكل واحد مجموعة محددة من السياسات، وأولها تمكين المدارس وإدارات التربية والتعليم من عملية التطوير والتوجيه. إلى ذلك أشار مدير عام التربية والتعليم الدكتور محمد بن حسن الشمراني إلى أن تطوير المدارس جاء من رؤية ثاقبة وحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تسعى بخطى ثابتة نحو التحسين والتطوير، موضحًا أن نظام تطوير المدارس ليس تقليديًا بل إنه يعمل وفق آليات محددة ومقننة، مضيفًا أن مدارس تطوير ستكون أنموذجًا لجميع المدارس.