امتدح رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام المنشآت العمرانية والبني التحتية الفائقة في مدينة الجبيل الصناعية، وقال «خلال زيارتي للجبيل الصناعية لم أجد حفرة واحدة في أي موقع.. إنها جامعة تطبيقية يمكن الاستفادة منها في التخطيط العمراني والبرامج، فبقدر ما تبني الحجر هي تبني البشر». وكان وفد من بلدية عنيزة برئاسة المهندس البسام وعدد من وكلاء البلدية زاروا مدينة الجبيل الصناعية للاطلاع على جهود الهيئة الملكية بالجبيل في التخطيط طويل المدى والتطوير وإدارة المدن، بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة الهيئة في التطوير والتنمية، حيث أصبحت الجبيل أنموذجا مميزا لمدينة عصرية تضاهي مثيلاتها من المدن الغربية تخطيطيا وعمرانيا. وكان في استقبال وفد بلدية عنيزة المهندس أحمد بن مطير البلوي مدير عام الشؤون الفنية وعدد من المسؤولين، وخلال الزيارة استمع الوفد إلى شرح عن استراتيجية التطوير الشامل التي تتبعتها الهيئة الملكية في تنمية المنطقتين الصناعية والسكنية، وتوفير كافة الخدمات الأساسية والثانوية، والجهود المبذولة في تشغيل وصيانة المنشآت والمرافق الخدمية. كما شاهد الوفد خلال زيارتهم عرضا مرئيا عن قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية، والتحديات التي واجهتها كما شاهدوا عرضا مرئيا آخر عن مركز المدينة المستقبلي الذي سيجري إنشاؤه قريبا. عقب ذلك تجول الوفد في أجنحة المعرض الدائم واطلعوا على مجسمات وصور حية تعكس ما وصلت إليه مدينة الجبيل الصناعية من نهضة عمرانية وتطور حضاري شامل، تلا ذلك جولة ميدانية للوقوف على معالم النهضة العمرانية. ووصف رئيس بلدية عنيزة ما شاهده في الجبيل الصناعية بأنه دلالة على التخطيط السليم والعمل بنظام التطوير الشامل بإدخال كافة الخدمات في وقت واحد، إضافة إلى اهتمامها بتطوير الإنسان وتأهيله لسوق العمل الصناعي من خلال منشآتها الأكاديمية التابعة لقطاع الكليات والمعاهد.