أهلت أكاديمية الحوار واستطلاع الرأي، والتي دشنها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخرا، نحو 840 متدربا ومتدربة، من خلال 14 برنامجا تدريبيا تم تنفيذها منذ افتتاح الأكاديمية قبل نحو شهرين وحتى الآن. وذلك بواقع سبعة برامج لكل فئة من (الرجال والنساء)، وتنوعت البرامج التدريبية التي استفاد منها المتدربون والمتدربات، حيث خصصت البرامج التدريبية لتطوير المشاركين في «تنمية مهارات الاتصال في الحوار»، وبرامج الحوار الأسري (الحوار الزوجي حوارنا مع أولادنا المحاور الناجح)، وبرنامج جسور للتواصل والحوار الحضاري (الحوار الحضاري). وتسعى هذه البرامج إلى إكساب المشارك المهارة في الحوار والاتصال الفعال مع الآخرين، وأن يتعرف المشارك على أصالة الحوار في الثقافة الإسلامية، وأن يكتشف المشارك مهارته في الحوار، وبالتالي مهارة الاتصال الفاعل في الحوار، إضافة إلى نشر ثقافة الحوار الأسري وتفعيله داخل الأسرة عبر الدورات التدريبية والندوات. وكذلك التدريب على برنامج جسور للتواصل الحضاري الذي يعتبر امتدادا لمبادرات مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار بين الثقافات العالمية واحترام أتباع الأديان المختلفة، وغرس المبادئ الراقية في تعامل المواطنين مع الوافدين إلى المملكة، من منطلق نشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال، وتوجيه سلوك المسافر السعودي، ليكون واجهة حضارية لوطنه. يشار إلى أن أكاديمية الحوار تعتبر أول أكاديمية للتدريب واستطلاعات الرأي العام في المملكة، ومن مشاريع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الهامة، وذلك ضمن رؤية المركز في نشر ثقافة الحوار والعمل على تقديم كل ما من شأنه خدمة هذا المشروع الحضاري.