اختتمت أمس مناورات (صقور السلام الأول 2013) بقاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي، بمشاركة قوات جوية سعودية وباكستانية وتركية، بحضور قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة أركان القوات الجوية الباكستانية الفريق الأول الطيار الركن طاهر رفيق بات، رئيس هيئة أركان القوات الجوية التركية الفريق الأول محمد أرتن. حيث استمع قادة القوات الجوية من الدول المشاركة في التمرين لإيجاز عن القاعدة، ثم تجولوا على مرافق القاعدة، وزاروا القوات المشاركة واستمعوا لإيجاز عن التمرين الذي يهدف لتعزيز الجاهزية العملياتية والاستعداد القتالي لمنظومات القوات الجوية للدول المشاركة، دعم أواصر التعاون والعلاقات العملياتية، تبادل الخبرات العسكرية في مجالات التخطيط والتنفيذ العملياتي والتكتيكي والإمدادي، تقييم المهام وعمليات التحرك وإعادة التحرك، الإسناد الجوي القريب، العمليات الدفاعية والهجومية، عمليات البحث والإنقاذ القتالي، توحيد المفاهيم القتالية المشتركة، إبراز قدرات واحترافية وجاهزية القوات الجوية الملكية السعودية. واطلع قادة القوات الجوية على مراحل التمرين التي انطلقت بالتخطيط والاستعداد، ثم مرحلة التحرك ومرحلة التنفيذ التي تم خلالها إطلاق عروض عمليات جوية مضادة دفاعية وهجومية وحماية، استطلاع جوي، بحث وإنقاذ تكتيكي وهجوم استراتيجي. بعد ذلك التقى قائد القوات الجوية الملكية السعودية بالمشاركين في التمرين من الجانب السعودي، وأكد لهم أهمية هذا التمرين بمشاركة قوات جوية عريقة ومحترفة في مجال العمليات الجوية، مؤكدا أنه سيكمل مسيرة التطور للقوات الجوية، وشكر الجميع على حسن الأداء والتنظيم، ثم ألتقطت الصور التذكارية مع المنظومات والأطقم الجوية والفنية المشاركة بالتمرين، بعد ذلك أجاب الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي على أسئلة الصحفيين، وقال إن التمرين تم وفق ما خطط له وهو تعزيز القدرات القتالية لقواتنا الجوية مع الأشقاء من باكستان وتركيا وحقق كافة أهدافه بنجاح، مشيراً إلى أنها تمارين روتينية تتم مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة، تهدف لصقل الكوادر الجوية السعودية الذين وصلوا إلى درجة من الاحترافية في الأداء وأصبحوا محط إعجاب الجميع. من جهته أكد قائد القطاع الغربي قائد قاعدة الملك فهد الجوية اللواء الطيار الركن عبداللطيف بن عبدالله الشريم، نجاح عمليات التمرين الذي يعد من أهم التمارين مع قوات جوية لها باعها الطويل في هذا المجال، مشيراً إلى تعاون المشاركين الذين عملو كفريق واحد ونفذوا مهامهم العملياتية التدريبية بكل احترافية وإتقان بمشاركة طيارين من القوات المشاركة، وفي الختام تم تبادل الهدايا التذكارية بين الدول المشاركة في التمرين. يشار إلى أن التمرين استمرت فعالياته ثلاثة أسابيع بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية بمنظومات من طائرات اف15 وطائرات التايفون وطائرات كوغر وطائرات التورنيدو وطائرات الانذار المبكر، كما شاركت القوات الجوية الباكستانية بطائرات من اف16 وطائرات ميراج، وشاركت القوات الجوية التركية بطائرات اف16.