استطاع الظهير الأيسر الاتحادي محمد قاسم الشريمي التأكيد على أن ركض الاتحاديين خلفه لم يكن عبثا بل جاء في محله، حينما بدأ يسير بخطى ثابتة مع الفريق الكروي الأول، «عكاظ» استطاعت معرفة من خلف تواجد اللاعب الشاب محمد قاسم الشريمي في نادي الاتحاد، فقد تم قيده في كشوفات النادي عن طريق مدير مدرسة البراعم الحالي بمبلغ 20 ألف ريال، والمدرب الكابتن هاني كتوري الذي رافق اللاعب ووالده قاسم الشريمي لمكتب رعاية الشباب بجدة لقيده في أكاديمية براعم الاتحاد، على الرغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع للمنافس التقليدي الأهلي، بمبلغ يتجاوز المائة ألف ريال، ولكن رغبة اللاعب محمد قاسم الشريمي وحبه للاتحاد أسهما في انضمامه لنادي الاتحاد، واستطاع الشريمي التدرج عبر كافة الفئات السنية حتى وصل للفريق الكروي الأول الحالي، واستغرق هذا الأمر سبع سنوات وتوجها الشريمي ببطولتين مع فريق درجة الناشئين حينما أسهم مع زملائه في تحقيق كأس الاتحاد من أمام الأهلي، وبعد ذلك نجح أيضا في المساهمة مع زملائه اللاعبين في تحقيق كأس الاتحاد لدرجة الشباب من أمام القادسية، إبان تولي المشرف السابق محمد طلعت اللامي. إلى ذلك، استطاعت «عكاظ» الوصول على صور تؤكد أن لاعبي الفريق الكروي الأول الحالي المدافع أحمد عسيري، والظهيرين الأيسر محمد قاسم الشريمي، ومحمد العمري، ولاعبي الوسط ماجد كنبة، هتان باهبري، ومعن الخضري، إلى جانب بعض عناصر الفريق الأولمبي الحالي، أمثال فيصل دغريري وأيمن فاضل وغيرهم من اللاعبين هم نتاج أكاديمية الاتحاد التي كان يقودها فنيا نخبة من المدربين يتقدمهم المدرب المصري عبدالعزيز عبدالشافي، والمدربون الوطنيون هاني كتوري، محمد العبدلي، وناصر المحمادي، والإداريين سالم القاضي، وسالم الغامدي رحمه الله، إلى جانب الأخصائي الطبي أحمد عطيف.