وجه لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير مارادونا إهانات إلى صحفيين وركل مصورا بعد عودته إلى بوينس أيرس في زيارة قادما من دبي حيث يعمل كسفير للرياضة، كما اتهم مسافر آخر على متن الرحلة التي أقلت مارادونا قائد ومدرب منتخب الأرجنتين السابق بإهانته ودفعه. وذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأربعاء أن مارادونا (52 عاما) جاء إلى الأرجنتين لمقابلة دييجو فرناندو ابنه من صديقته السابقة فيرونيكا أوخيدا ومفاجأة ابنته جيانينا في عيد ميلادها. وأظهرت تقارير إخبارية تلفزيونية مارادونا حاد المزاج وهو محاط بالميكروفونات ومنزعج من ومضات كاميرات التصوير ووصف الصحفيين بأنهم «أشخاص سيئين» عقب سؤاله عن سبب زيارته وصاح قائلا: «سيتحدث فقط مع أصدقائه من الصحفيين»، وقالت مصادر في مطار ايزيزا إن مارادونا يمتلك إذنا بالمغادرة في سيارة من عند موقع وقوف الطائرة لكن صديقته لا تمتلك هذا الحق، لذلك قرر اختيار مرافقتها ومواجهة الصحافة التي تنتظره في صالة المطار، وعندما انتقل مارادونا إلى منزل صديقته السابقة لرؤية ابنه البالغ عمره ثلاثة أشهر لأول مرة، أوقف السيارة التي كان يستقلها وجمع بعض الحجارة من على جانب الطريق وبدأ يلقيها على سيارات الصحفيين وركل مصورا في ساقه بحسب ما قاله صحفي لإذاعة لاريد.