عبر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن سعادته بالتعاون مع مدينة تدريب الأمن العام في منطقة مكةالمكرمة، معربا عن التطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق بينهما. وقال خلال رعايته حفل تخريج دورات الحراسات المدنية للعام التدريبي 1434ه، إن الشراكة مع مدينة التدريب مهمة وأساسية فنحن مع قيادة أمن الحرم الشريف والجهات الأخرى فريق واحد لخدمه بيت الله الحرام وضيوفه من حجاج ومعتمرين. وأضاف مخاطبا الخريجين إن الاستثمار الحقيقي في رجال الأمن العام للحفاظ على الدين وعلى الأمن والسمع والطاعة لولاة الامر والحرص على اللحمة الواحدة سعيا الى تحقيق الأمن الشامل. وقال «عينان لا تمسهما النار أبدا عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله». وهنأ المتخرجين وأوصاهم بالاستمرار على العلم والمثابرة، منوها بالجهود والامكانيات في مدينة تدريب الامن العام وقال إنها «مصنع شامخ في صناعة الاجيال وذات جهود كبيرة ورسالة عظيمة». من جانبه، شكر قائد مدينة تدريب الأمن العام في مكةالمكرمة العميد مسعود العدواني الله على أن سخرنا خدما لضيوف الرحمن، وعده شرفا عظيما وأمانة عظيمة. وأضاف: اننا في مدينة تدريب الأمن العام بمكةالمكرمة نعمل من أجل المساهمة في التأهيل والتدريب الأمني لمختلف القطاعات العسكرية والمدنية، معتبرا أن دورة الحراسات المدنية لموظفي الدولة دليل عملي وشاهد واقعي على ما تقدمه هذه المدينة العسكرية. وأشار إلى أن المتدربين تعلموا خلال فترة التحاقهم بالبرنامج فنون التعامل الانساني وأساسيات المنشآت والمواد الشرعية والرماية الحية بالاسلحة الخفيفة. وفي الختام تجول الرئيس العام في مدينة تدريب الامن العام حيث اطلع على احدث وسائل التعليم والتدريب في المدينة. حضر الحفل العميد يحيى الزهراني قائد أمن الحرم الشريف وعدد من مديري الدوائر الحكومية.