أكد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد أنه ليس بمستغرب دعم خادم الحرمين الشريفين لجمعيات التحفيظ، فولاة الأمر لا يألون جهدا في دعم العمل الخيري. فقد بلغ الدعم لجمعيات التحفيظ والمساجد والمكاتب الدعوية ألف مليون ريال. وقال في اللقاء الأول لأئمة وخطباء المساجد والجوامع بمحافظة جدة الذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن «خيركم» بجدة مؤخرا: «نحن نتشرف بخدمة كتاب الله ابتداء من قائدنا خادم الحرمين الشريفين». و أضاف: «سعدت بهذه الدعوة الكريمة من أخي المهندس عبدالعزيز حنفي و«خيركم» وسعدت بإخوة أعزاء أئمة وخطباء جدة ومن مسؤولي الجمعية. إن ما شهدناه وسمعناه عن جمعية «خيركم» يثلج الصدر وهو نموذج ما عليه هذه البلاد المباركة». ودعا الدكتور السديري أئمة المساجد إلى وضع أيديهم مع الجمعية والوزارة لتحقيق رسالة الجمعية وهي رسالة الجميع «ربط المجتمع بالقرآن»، وأكد أن القرآن الكريم خير تحصين للنشء من فتن الشبهات والشهوات، وقال: «نحن خط الدفاع الأول ضد ما يواجه المجتمع من فتن». وطالب إلى المزيد من التعاون بين «خيركم» وأئمة المساجد، وقال: «نحن نأمل من إخوتنا أئمة المساجد أن يكون لهم دور في مساجدهم وأن يهتموا بالحلقات التحفيظ وتوجيهها والحرص على تشجيع الأبناء على الانضمام إليها». من جانبه، دعا الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر لإيجاد برنامج عملي بين الأوقاف والمساجد و«خيركم» يبحث في «كيف يستطيع أن يفعِّل الإمام حلقات التحفيظ في الحي»، من جهته، أشاد الشيخ فهيد البرقي بجمعية «خيركم» وقال: «المهندس عبدالعزيز حنفي حريص على تطوير الجمعية حتى صارت من الجمعيات المتميزة في المملكة»، وطالب الأئمة بالتوسع في الحلقات القرآنية والاهتمام بها.