أكد مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة الأحساء يوسف خميس على أن التحسينات قائمة على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية وذلك لاحتضان دوري أبطال آسيا لكرة القدم الموسم القادم بعد تأكد مشاركة الفتح بصفته بطلا لدوري زين للمحترفين، وأكد يوسف في حديثه ل «عكاظ» على أقامة ورشة عمل في الملعب وذلك بالتعاون مع الشؤون الفنية بالاتحاد، والتي جاءت بعد جولة الوفد الآسيوي للملاعب السعودية، حيث تم الاطلاع على إمكانات الملعب وجاهزيته، وأضاف: «طلب الوفد إجراء بعض التعديلات على الملعب ونحن الآن عاكفون على إصلاحها، خاصة بعد توقف الموسم الرياضي وبعد الضغط الكبير الذي شهده الملعب والذي منعهم في وقتٍ سابق من إجراء التعديلات وبالأخص على أرضية الملعب، بحكم أن الملعب هو المدينةالرياضية الوحيدة في المنطقة». وتابع: «بعد استضافتنا للعديد من البطولات الآسيوية على مختلف الفئات امتلكنا طاقم عمل ذا خبرة واسعة ونحن جاهزون لاحتضان مباريات الفتح الآسيوية، وعند النظر لدورة الخليج الأخيرة التي أقيمت في البحرين نجد أن الأخوة هناك إمكاناتهم محدودة ومع هذا نجحوا وهذا ما سيزيدنا إصرار على النجاح». وعن التعديلات التي أجريت على الملعب حتى الآن، أوضح على أنه تم تركيب كاميرات أمنية للمراقبة على جميع مساحات الملعب والممرات وذلك لرفع مستوى الآمان والحد من أي ظاهرة قد تحدث مستقبلا الأمر الذي سينعكس سلبا على المنظمين، كما تم تحسين الإذاعة الداخلية، والتي كانت في وقتٍ سابق عادية والآن إلكترونية ووزعت على جميع أنحاء الملعب لتكون مسموعة في أرجاء المدينة، وأبان: «تمت زيادة غرف اللاعبين إلى أربع لتكون قادرة على احتضان أربعة فرق في وقت لاحق، بالإضافة إلى تطوير دورات المياه وتوفير الخدمات التشغيلية، كما تم تطوير غرف الحكام والعلاج الطبيعي وغرفة لجنة المنشطات الآسيوية». وعن مدرجات الملعب، شدد على أنها تتسع لأكثر من 20 ألفا، لكن تم طلب تغيير الكراسي لتلائم الأحوال الجوية في المنطقة وتمت الموافقة على ذلك والآن بدأنا في تغيير مدرجات الدرجة الممتازة والمنصة الرئيسية. وفيما يخص أرضية الملعب، أكد على أن فريق صيانة تابع للشؤون الفنية يعمل على تغيير الأرضية وإضافة بعض المواد والتي ستحافظ عليها لأطول مدة ممكنة.