أكد عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب عمار حوري أنه ما من شروط مسبقة لأي فريق سياسي يريد أن يتواصل مع فريق آخر نحن بانتظار نتائج اللقاء الذي حصل بين وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وأعلن أنه «لنفترض أنه أقر اقتراح اللقاء الأرثوذكسي في المجلس النيابي، فسيطعن به في المجلس الدستوري لأنه غير ميثاقي وبالتالي نكون قد وصلنا إلى قانون الستين ولكن بعد انتهاء المهل الدستورية لإجراء الانتخابات»، ومجددا التأكيد على أن نواب «المستقبل» سينسحبون من الجلسة النيابية في حال اقترح. متابعا «أقول: لنختصر كل الطرق ونذهب إلى قانون مختلط لاسيما أنه يؤمن حسن التمثيل للجميع». وأوضح أنه «أيا تكن التفاصيل فنحن خارج الاقتراح الأرثوذكسي. لم ولن نقبل بهذا الاقتراح وإذا أقر في المجلس النيابي فسيصبح الستين أمرا واقعا». من جهته، أشار مستشار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري محمد شطح إلى أن «لبنان يعد رغما عن اللبنانيين ساحة محتملة لحروب إضافية في المنطقة، وبين النظام السوري وإسرائيل نوع من التفاهم الضمني على حدود اللعبة بينهما، والمواجهة عادة ما تكون في لبنان». وأضاف شطح أن «المستقبل على علم بالمداولات بشأن قانون الانتخاب الذي يتم العمل على أن يكون توافقيا»، وأوضح أن «هناك من رفع الشعار المذهبي للاستغلال السياسي، ونحن لازلنا مستعدين للتوافق والانفتاح للوصول إلى توافق على القانون المختلط رغم عدم ارتياحنا له».