خطف الاتحاد فوزا مستحقا من ضيفه الهلال (3/2) البارحة، على ستاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع ضمن ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ليخطو الاتحاد خطوة مهمة نحو الدور المقبل قبل مباراة الرد في الرياض، سجل للاتحاد مختار فلاته (د:34 من ضربة جزاء، 46) وعبدالرحمن الغامدي (د:82)، وللهلال محمد الشلهوب (د:5)، ويسلي لوبيز (د:48). وكان الشباب خطف فوزا مهما على حساب الرائد بهدفين نظيفين على ملعب مدينة الملك عبدالله في بريدة، سجل للشباب مهند عسيري (د:5)، وسعيد الدوسري (د:69). فيما رفض الفتح بطل الدوري الخسارة من الاتفاق بعد أن أدرك التعادل في الوقت الضائع من المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، سجل للفتح حمدان الحمدان (د:2) ودوريس سالمو (د:90) وللاتفاق حمد الحمد (د:39) ويوسف السالم (79). الاتحاد * الهلال باغت الهلال مستضيفه الاتحاد بهدف مبكر إثر تسديدة لقائد الفريق محمد الشلهوب من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك الاتحادية (د:5)، ساهم ذلك الهدف في امتلاك لاعبي الهلال السيطرة على مجريات الشوط الأول، حيث اتضح تركيزهم على الأطراف عن طريق سالم الدوسري الذي تحرك كثيراً، بجانب تمريرات الشلهوب والفرج، وكاد الهلال أن يضيف الهدف الثاني إثر عكسية ياسر الشهراني إلى ويسلي إلا أن الأخير لم يحسن استغلالها، ليستمر التفوق الهلالي في ظل انكماش اتحادي حتى الدقيقة 28 والتي شهدت أولى الفرص الحقيقية للاتحاد عندما توغل فهد المولد بكرة سددها مرت بجوار القائم، لتعود الثقة للاعبي الاتحاد الذين استعادوا تركيزهم وشاطروا منافسهم السيطرة عبر انطلاقات فهد المولد وعبد الفتاح عسيري، إلا أنها لم تثمر عن شيء لعدم وجود مساندة لمختار فلاتة الذي نجح في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 34 بعد أن تعرض لإعاقة من ثنائي الدفاع الهلالي روزي والمرشدي ليتمكن من تسجيل هدف التعادل، وكاد فهد المولد أن يضيف الهدف الثاني لو أحسن التعامل مع كرة عسيري العرضية لتمر بسلام أمام حارس الهلال عبد الله السديري لينتهي الشوط الاول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. واستهل الاتحاد الشوط الثاني بهجوم مكثف بحثا عن هدف التعزيز وتحقق له ما أراد بعد أن تمكن اللاعب مختار فلاتة من إضافة الهدف الثاني بطريقة مقصية بعد عكسية رائعة للظهير الأيسر للاعب محمد قاسم (د:46)، إلا أن لوبيز ويسلي لم يمهل الاتحاديين كثيرا بعد أن سجل التعادل برأسية سكنت الشباك الاتحادية (د:48)، لتأخذ المباراة طابع السرعة من الفريقين، لا سيما الاتحاد، الذي تغلب على رهبة المباراة واستطاع أن يهدد مرمى خصمه في أكثر من مناسبة، لا سيما مختار فلاتة الذي كان مصدر إزعاج للدفاع إلا أن سوء الطالع حرمه من ترجمة أكثر من كرة، فيما شكل فهد المولد وعبدالفتاح عسيري ثنائيا خطيرا قبل أن يتدخل البديل عبدالرحمن الغامدي لإضافة الهدف الثالث للاتحاد مستفيدا من كرة نجم الشوط الثاني محمد قاسم الذي سدد كرة قوية ارتدت من السديري ليكملها الغامدي في المرمى، لتشهد الدقائق الأخيرة محاولات هلالية وطردا للاعب سالم الدوسري ليعلن خليل جلال نهاية المباراة بفوز الاتحاد بثلاثية مقابل هدفين. الفتح * الاتفاق على مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، رفض الفتح أن يخرج خاسرا في قمة الشرقية أمام الاتفاق، حيث أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بهدفين لكلا الفريقين، لتتأجل هوية المتأهل لمباراة الإياب على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، حيث يكفي الاتفاق التعادل السلبي أو التعادل بهدف لمثله لبلوغ دور نصف النهائي، فيما يحتاج الفتح للفوز أو التعادل 3/3، لتحقيق التأهل. جاءت المباراة متوسطة فنيا وافتتح صاحب الأرض التسجيل مبكرا عن طريق حمدان الحمدان في الدقيقة الثانية، وأدرك حمد الحمد التعادل للاتفاق في الدقيقة 39 قبل أن يتقدم بالنتيجة بواسطة يوسف السالم، ومع نهاية الوقت الأصلي خطف دوريس سالمو التعادل ليعلن حكم المباراة نهايتها بالتعادل الإيجابي. الرائد * الشباب وفي بريدة قطع الشباب شوطا كبيرا لحسم تأهله للدور المقبل بعد تغلبه على مستضيفه الرائد ذهابا بهدفين مقابل لاشيء، وقدم الشباب مستوى مميزا طيلة فترات المواجهة، حيث استحوذ على مجريات المباراة، ولم يمهل مستضيفه الرائد وقتا طويلا حتى حملت الدقيقة السادسة من الشوط الأول هدف التقدم عن طريق رأسية مهند عسيري، الذي اعتلى لكرة زميله عبدالله الأسطا ليضعها في قلب المرمى كهدف شبابي أول، بعد ذلك بحث الشباب عن تعزيز تقدمه عن طريق عدد من الكرات الخطرة ولكن لم يحسن لاعبوه ترجمة الفرص بشكل جيد، في ظل تراجع لاعبي الرائد حتى منتصف الملعب، ومع انطلاقة القسم الثاني واصل الضيوف هجومهم على مرمى الرائد بحثا عن تعزيز هدف التقدم، حتى حملت الدقيقة 68 من المباراة تسديدة مهاجم الرائد فيصل درويش، والتي أبعدها وليد عبدالله بكل أمان، ليأتي الرد سريعا من قبل سعيد الدوسري والذي تلقى كرة من كماتشو والذي تلقى هو الآخر كرة ساقطة لم تكن بالحسبان اجتازت العديد من مدافعي الرائد لتصل له ويلعبها عكسية لسعيد الدوسري الذي أودعها في شباك محمد الخوجلي كهدف ثان، بعدها نشط الفريق الشبابي كثيرا طمعا في الهدف الثالث وشكل الشباب خطورة كبيرة عن طريق ثلاثي الفريق سعيد الدوسري والبرازيلي كماتشو وأحمد عطيف، إلا أن دفاعات الرائد حالت دون ذلك، ليطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية المباراة بانتصار الشباب بهدفين مقابل لا شيء.