أكد المحلل التحكيمي محمد فودة صحة ضربة الجزاء المحتسبة لفريق النصر أمام الأهلي التي أضاعها محمد نور، في مواجهة ذهاب دور الثمانية في مسابقة كأس الملك للأبطال التي انتهت خضراء بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبين فودة أن أسامة هوساوي قام بدفع مهاجم النصر اليوناني انخيليوس خارستيان بيده اليسرى، مشيراً إلى أن قرار الحكم الدولي عبدالرحمن العمري كان صائباً. وأوضح فودة أن ركلة الجزاء المحتسبة لفريق الأهلي صحيحة، وقال كان يفترض على الحكم منح مدافع النصر عبدالله مادو كرتا أصفر بسبب قيامه بالضرب المتعمد على عماد الحوسني، موضحاً أن مادو كان يستحق الكرت الأصفر الثاني بسبب مخاشنته لأحد لاعبي الأهلي، وبين أن لاعب الأهلي برونو سيزار حاول الحصول على ركلة جزاء في الحصة الأولى عندما جهز نفسه للسقوط، لكن حكم المباراة اتخذ القرار المناسب باستمرار اللعب وعدم منح اللاعب بطاقة صفراء يعتبر قرار صحيح، وحول مطالبة النصراويين بضربة جزاء لمصلحة لاعبهم باستوس على إثر احتكاك أسامة هوساوي معه، قال الفودة: هذه الحالة ليست من الأخطاء العشرة التي تستوجب احتساب جزائية كون هوساوي لم يحتك باللاعب. من جهة أخرى، أبدى المحلل التحكيمي عبدالرحمن الجروان تحفظه الشديد على تكليف الحكم الدولي عبدالرحمن العمري لمواجهة الأهلي والنصر، وقال كان لدى اللجنة الرئيسية خيارات متعددة، وكان من المفترض أن لا تضع نفسها في (زاوية ضيقة) جداً !، مشيراً إلى أن بيان نادي النصر الذي صدر قبل المباراة بخصوص الحكم العمري لا يمكن له أن يؤثر على قرارات الحكام سواء كان بالسلب أو الإيجاب. وتطرق الجروان لضربة الجزاء النصراوية المحتسبة للاعبه اليوناني خارستيان، حيث أكد بأنها غير صحيحة كون اللاعب هو من اصطدم بزميله، موضحاً أن مدافع الأهلي أسامة هوساوي لم يرتكب أي خطأ من الأخطاء العشرة. وأوضح أن جزائية الحوسني المحتسبة كانت صحيحة وسليمة، وقال كان على رجل الخطوط عبدالعزيز الأسمري الذي احتسب ضربة الجزاء الأهلاوية أن يقوم بتنبيه الحكم بمنح مدافع النصر عبدالله مادو بطاقة صفراء!. وتطابقت آراء الحكمين الدوليين السابقين الفودة والجروان عند بعض الحالات التحكيمية الأخرى التي تم الوقوف عليها.