في عودة أخرى للميادين المصرية، تستأنف حركة كفاية المعارضة اليوم من ميدان التحرير حملة التوصيات لسحب الثقة من الرئيس المصري، فيما دعت طرق ائتلاف صوفية إلى تنظيم مسيرات ومظاهرات في جميع المحافظات غدا السبت للتضامن مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ضد ما اعتبرته مؤامرة إخوانية لتشويه صورته والإطاحة به، كما دعت قوى ثورية ووطنية إلى تنظيم مليونية في ميدان التحرير يوم 7 مايو أطلقت عليها جمعة إنقاذ مصر. وقال حزب حراس الثورة أحد الداعين للمليونية إن جمعة إنقاذ مصر ستكون جمعة الغضب من أجل تعديل مسار الثورة ووحدة القوى الثورية بعد أن سقطت الأقنعة وظهرت من خلفها وجوه سافرة تدعو للعودة إلى عصر ما قبل السولار والكهرباء وعصر الجلد والقهر والتكفير. وعلى صعيدا آخر، وفي محاولة لنزع فتيل أزمة قانون السلطة القضائية، تراجع مكتب إرشاد جماعة الإخوان وقرر تكليف نواب حزب الحرية والعدالة بتجميد مناقشة القانون انتظارا لنتائج مؤتمر العدالة الذي دعا إليه الرئيس المصري محمد مرسي. وقال الدكتور أمير بسام عضو مجلس الشورى عن الحزب «ننتظر نتائج مؤتمر العدالة لبحث إمكانية دمج مشاريع مقترحة لقانون السلطة القضائية مقدمة للمجلس مع توصيات القضاة الذين يحرص الحزب على التوافق معهم». وعلى صعيد آخر وفي مؤتمر جماهيري عقد بمحافظة الدقهلية (وسط الدلتا)، شهدت مصر مساء أمس إعلان إنشاء أول حزب سياسي لضباط الجيش المتقاعدين، بحضور مجموعة من القيادات العسكرية السابقة اللواء أركان حرب عبد الرافع درويش وكيل مؤسسي الحزب، واللواء محمد الجمل، واللواء عامر عمران، والعميد أسامة مظلوم. إلى ذلك، نقلت مصادر صحفية ووسائل إعلام عن مصادر حكومية أن تعديلا وزاريا محدودا سيشهد إبدال ستة وزراء في مصر. وأضافت المصادر قولها إن الوزراء الجدد الذين قد يؤدون اليمين القانونية يوم الثلاثاء من المتوقع أن يكونوا لحقائب العدل والشؤون القانونية والمجالس النيابية والثقافة والزراعة والتخطيط والتعاون الدولي وإحدى وزارات المجموعة الاقتصادية. ولم تذكر الصحيفة أسماء المرشحين.