أصدر محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر تعليماته باستمرار العمل في إجراءات مشروع مستشفى الحوية وعدم النظر في أي منازعات ما لم تثبت بمستمسك شرعي. وأوضح ل(عكاظ) أن من لديه مستمسك شرعي يثبت التملك للموقع عليه تقديم اعتراضه عن طريق القنوات النظامية، مؤكدا أن توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة بهذا الخصوص صدرت بعدم عرقلة التنمية في المنطقة. إلى ذلك أشار الناطق الرسمي لأمانة الطائف اسماعيل ابراهيم أن الموقع لا يوجد عليه منازعات، حيث خصص لوزارة الصحة لإنشاء مستشفى الحوية العام وهو ملك لوزارة الشؤون البلدية والقروية، لافتا الى انه تم إبلاغ الشؤون الصحية شفهيا قبل فترة وجيزة وبانتظار اعتماده رسميا من قبل وزارة الشؤون البلدية، حيث تم الرفع إليهم بصفة رسمية. ولفت ابراهيم أن الموقع يتوسط المنطقة ويخدم كافة الأحياء والمراكز التابعه لها ويقع على مساحة تتوافق مع المشروع ومرفقاته ومواقف للسيارات. فيما أوضح الناطق الرسمي لصحة الطائف سراج الحميدان أنه تم وضع لوحات وزارة الصحة ثم فوجئوا بمعارضين يدعون ملكيتهم للموقع، وقاموا بالفعل بإزالة اللوحات، كاشفا أن مساحة المستشفى تصل إلى 300 الف متر مربع، ويتسع إلى 200 سرير وبتكلفة مالية بلغت 250 مليون ريال، موضحا أنه يعد من المشاريع الصحية التي تدعم المحافظة وترتقي بخدماتها الصحية إضافة للمشاريع الكبيرة الاخرى كمستشفى الملك فيصل الجديد ومستشفى ام الدوم والمحاني. يذكر أن (عكاظ) انفردت قبل أسبوعين بنشر خبر عن انفراج أزمة موقع مستشفى الحوية بعد ان نصبت صحة الطائف لوحاتها للبدء في المشروع في الحوية بجانب حي زهرة الحوية، وتعود مطالب أهالي الحوية لأكثر من عقدين من الزمن بطلب إنشاء مستشفى يخدم الأهالي والزوار، حيث تفتقر المنطقة للخدمات الصحية التي تواكب النمو السكاني الذي تشهده المنطقة، حيث زاد عدد السكان عن الربع مليون نسمة بخلاف العديد من المراكز والقرى المرتبطة بالحوية.