أكد مدير فرع عام ادارة الطرق والنقل في المدينةالمنورة المهندس زهير كاتب أنه لا يوجد تأخير في تعويض أصحاب الأراضي والمزارع المنزوعة لصالح قطار الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن الكثير من الذين نزعت ملكياتهم استلموا المبالغ المخصصة لهم وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية، مشددا على أن المشروع القطار يسير وفق الوقت المحدد. وأكد في لقاء أجرته معه «عكاظ» أنه لا يوجد مشاريع طرقات في المدينةالمنورة متعثرة ولله الحمد، ولكنه أشار إلى أن هناك تأخيرا فعلا لبعض المشاريع وقد يكون ذلك لوجود عوائق بسبب العوامل الطبيعية في بعض المواقع. وحول الانتهاء من طريق المدينةالمنورةتبوك المزدوج والسريع قال إن المشروع يتم على مراحل وقد انتهينا من مراحل متقدمة في المشروع. وأضاف أن هناك قفزة جيدة ولله الحمد في مشاريع الطرق في المدينةالمنورة ويلمس المواطنون والزوار الكثير من هذه المشاريع. وقال إن طريق الدائري الثاني تم الانتهاء من مراحل متقدمة في تنفيذ مداخل ومخارج جديدة ساعدت على انسياب الحركة المرورية عليها، ويجري استكمال البقية في الجهة الجنوبية الشرقية من الدائرى الثاني. وردا على سؤال حول تنفيذ تقاطع الجامعات مع طريق السلام الذي تأخر كثيرا، أخلى كاتب مسؤولية إدارته عنه قائلا إن الأمانة هي الجهة التنفيذية المسؤولة عن المشروع. وحول وجود فوضى في سوق النقل في المدينةالمنورة قال إن وزارة النقل تقوم بالتعاون مع المرور بجولات مستمرة على مراكز النقل للتأكد من وجود تصاريح للنقل. وعن حل إشكاليات حوادث المعلمات بين أن وزارة النقل وضعت غرامة مالية قدرها 5000 ريال، على كل سائق لا يمتلك التصريح، وإلزامه بالتوقيع على تعهد للحصول على التصريح في أسرع وقت، وفي حال لم يلتزم يمنع من قبل الجهات الأمنية من مزاولة المهنة. وبين أن عمل الفرق الميدانية يبدأ من الخامسة فجرا، ملمحا إلى أن وزارة النقل طالبت إدارات التربية والتعليم منع منسوبات المدارس في المحافظات والقرى من التعاقد مع أي متعهد لنقل المعلمات ما لم يكن لديه تصريح من قبل الإدارة العامة للطرق والنقل لمزاولة هذا النشاط، وذلك للحفاظ على سلامتهن ومنع تعرضهن للحوادث المرورية. وأكد كاتب أن هناك اشتراطات يجب توافرها في السيارة التي تنقل المعلمات، تتضمن أن تكون السيارة مملوكة لمنشأة أو فرد سعودي، وألا يتجاوز عمرها التشغيلي 10 سنوات من تاريخ الصنع، وأن تكون سعتها مناسبة لعدد المعلمات المتعاقد معهن، مع مراعاة عدم تعديل مواصفاتها دون موافقة الوزارة، إضافة إلى وجود محرم مع السائق وعدم الإخلال بالشروط والقواعد المنصوص عليها في نظامي المرور والنقل العام على الطرق والمواصفات القياسية المعتمدة. تطبيق النظام شدد مدير فرع عام إدارة الطرق والنقل في المدينةالمنورة على تطبيق النظام، مؤكدا أنها لن يكون هناك تهاون في ذلك. وأوضح أن غالبية طرق المدينة سريعة ومزدوجة باستثناء طريق القصيم القديم وطريق حائل، ملمحا إلى أنه يجري العمل على ازدواجهما وتنفيذ ازدواج طريق تبوك. وأرجع غالبية حوادث الطرق إلى عدم التزام السائقين بقواعد الأمن والسلامة وعدم صيانة المركبات خصوصا الإطارات.