انقطع مجددا التيار الكهربائي أمس عن مستشفى الملك فهد (شمالي المدينةالمنورة)، مضيفا نقطة سوداء إلى المستشفى بعد تسرب مياه الأمطار والصرف الصحي. وشمل الانقطاع الذي استمر لمدة 20 دقيقة، جميع أقسام المستشفى الداخلية والخارجية، بما في ذلك العيادات، الأمر الذي تسبب في تذمر مئات المرضى ومراجعي المستشفى، خاصة بعد إلغاء الكثير من المواعيد المجدولة مسبقا. واستنفرت إدارة مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة كافة طواقمها الإدارية والفنية والطبية بعد انقطاع التيار الكهربائي، وذكر شهود عيان تواجد مدير صحة المدينة الدكتور عبدالله الطائفي يتجول في أقسام المستشفى للاطلاع على مراحل العمل والخدمات المقدمة. وبحسب ما ذكر مصدر في القسم الهندسي في مستشفى الملك فهد ل«عكاظ» فإن المولدات الاحتياطية الخاصة بتوليد التيار الكهربائي البديل للمستشفى لم تعمل بشكل مباشر، حيث احتاجت إلى نحو 5 دقائق حتى تعمل بكامل طاقتها. في المقابل اعترف ل«عكاظ» مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي بانقطاع التيار الكهربائي، مبينا أنه ناتج عن خلل من المصدر، مضيفا «المستشفى يملك مولدات كهرباء احتياطية عملت على الفور، وذلك بمجرد انقطاع التيار الكهربائي من المصدر، إلا أنها لم تتمكن من إيصال التيار الكهربائي إلى جميع أجزاء المستشفى، لكنها استطاعت تغذية الأقسام المهمة والحيوية في المستشفى بالتيار الكهربائي، مثل أقسام العناية المركزة»، مشيرا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي لم يستمر إلا أقل من 10 دقائق استطاعت من خلالها المولدات الاحتياطية تغذية الأقسام المهمة فقط بالتيار الكهربائي.