نجحت اللجنة المكلفة بدراسة وضع الجثامين بمستشفيات منطقة جازان في إنهاء ومعالجة كافة الحالات وعددها 533 تعود لمتوفين ومتوفيات من جنسيات مختلفة قضى معظمهم بصورة طبيعية أو بسبب علل مرضية مزمنة في حين قضى البعض الآخر من جراء حوادث جنائية متفرقة. وبحسب المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي موسى زعلة فقد أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في العام الماضي بتشكيل لجنة على مستوى عال من الكفاءة والخبرة والتخصص تضم في عضويتها ممثلين عن الإمارة والشؤون الصحية والشرطة وحرس الحدود تحت إشراف وكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي الناشب، حيث باشرت اللجنة عملها الميداني بمدينة جازان والمحافظات وقامت بحصر وتصنيف واقع الجثامين وإعداد بيانات متكاملة وجرى عرض تقرير اللجنة مشتملا على النتائج والتوصيات لسمو أمير المنطقة فأصدر توجيهاته الكريمة بسرعة التصرف في هذه الجثامين المتكدسة بالدفن أو التشريح أو الترحيل لأوطانهم الأصلية.