سجلت أسعار الطماطم انخفاضا بنسبة 30 في المئة ليستقر عند مستوى 8 ريالات، مقابل 12 ريالا للصندوق خلال الأسبوع الماضي، فيما حافظت بقية المنتوجات الزراعية الوطنية على مكاسبها التي حققتها في الفترة الماضية. وقال علي المرزوق «مستثمر» إن ارتفاع سعر الطماطم خلال الأسبوع الماضي جاء مدفوعا بحركة شرائية غير اعتيادية، ما حفز السعر للارتفاع لمستويات لم يحققها منذ بداية الموسم الزراعي، مشيرا إلى أن زيادة السعر لم يأت نتيجة شح المعروض، فغزارة الإنتاج ما تزال سيدة الموقف، إذ يقدر الإنتاج اليومي لمزارع الشرقية حاليا بنحو 30 ألف صندوق فضلا عن الكميات المستوردة أو القادمة من المناطق الأخرى، لافتا إلى أن الهدوء النسبي الذي سجلته الحركة الشرائية خلال الأسبوع الجاري ساهم في انخفاض السعر ليستقر عند مستوى 8 ريالات للصندوق (6 كغم)، مبينا أن الارتفاع اقتصر على الطماطم، فيما واصلت بقية المنتوجات الزراعية التمسك بالمستويات السعرية التي حققتها في التعاملات خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن الكوسا تشهد نقصا في المعروض خلال الأيام الراهنة، مرجعا ذلك لسوء الأحوال الجوية والتقلبات المناخية، حيث تؤثر الأجواء السيئة على إنتاجية الأشجار، ما يحول دون قدرتها على الإثمار، مضيفا أن السعر حاليا يتراوح بين 12 - 14 ريالا للصندوق ( 6 كغم)، مقدرا حجم الإنتاج اليومي لمختلف مزارع الشرقية بنحو 3 آلاف صندوق. وذكر أن سعر الباذنجان دون المستوى المطلوب، فسعر الصندوق ( 6 كغم ) لا يتجاوز 3 ريالات في الجملة، مرجعا ذلك لزيادة المعروض في السوق، حيث يقدر الإنتاج اليومي بأكثر من 18 ألف صندوق، فضلا عن الإنتاج الذي يصل المنطقة يوميا من مختلف مناطق المملكة، مما يجعل عملية ارتفاع السعر من الصعوبة بمكان. وأوضح أن سعر الزهرة يبقى مناسبا سواء للمستثمر أو المستهلك، فالسعر يبلغ حاليا 14 ريالا للكرتون ( 12 كغم ) حيث يقدر الإنتاج اليومي بنحو 3 آلاف كرتون، فيما يبلغ سعر الملفوف 8 ريالات للكرتون ( 12 كغم)، بينما يبلغ سعر الفلفل البارد 8 ريالات للصندوق ( 6 كغم )، فيما يقدر الإنتاج اليومي بنحو 15 ألف صندوق. وذكر أن الموسم الزراعي بالمنطقة الشرقية ينتهي مع نهاية مايو، وبالتالي فإن الفترة الباقية لانتهاء الموسم تقدر بنحو شهرين تقريبا، فارتفاع درجات الحرارة تجعل عملية الزراعة من الصعوبة بمكان.