احتفى المستشار محمد سعيد طيب، في منزله مساء الأربعاء الماضي، برجل الأعمال المعروف الشيخ محمد سراج عطار تقديرا لأعماله الخيرية التي تجاوزت قيمتها 200 مليون ريال نفذها في صمت بعيدا عن الأضواء. وقال المحتفي: إن ضيفه عارض بشدة الحديث عن أعماله الخيرية في هذا اللقاء، لكنني أشير إليها حتى يكون قدوة لغيره من أهل الثراء الذين تهمهم قضايا المجتمع ويسخرون جزءا من ثرواتهم لأداء الواجب. ومن أعمال الشيخ سراج عطار الخيرية المميزة قرية الأيتام في مكةالمكرمة التي بناها على أحسن طراز وشكل لها مجلس أمناء يشرف عليها لضمان استمرارها في أداء واجبها. وأعلن محمد سعيد طيب أن الشيخ محمد سراج عطار سيوقع عقد إنشاء مركز الكلى باسم والده الدكتور عبدالسلام عطار بتكلفة عشرة ملايين دولار، الثلاثاء المقبل، خدمة لمجتمعه ومساهمة في تخفيف آلام المئات من المرضى. يشار إلى أن المحتفى به سيغادر خارج الوطن لإجراء الفحوصات طبية. الأمسية حضرها عدد كبير من وجهاء المجتمع والفن والإعلام وأصدقاء الطرفين؛ في مقدمتهم أصحاب المعالي الدكتور محمود سفر وزير الحج الأسبق، الدكتور علوي درويش كيال وزير البرق والبريد والهاتف السابق، الأستاذ هشام ناظر وزير البترول السابق، السفير محمد أحمد طيب، الفنان محمد عبده. وتعبيرا عن الاحتفاء بالضيف قام فنان العرب محمد عبده بأداء بعض أغانيه التي صفق لها الحضور كثيرا. الحفل أحياه الفنان المكي الشاب محمد هاشم.