توالت الانشقاقات في حزب الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي وصل إلى باكستان قبل أيام، حيث انضم عدد من قيادات حزبه إلى حزب الرابطة الإسلامية بقيادة نواز شريف، ومن بين المنضمين إلى شريف الوزيرة زبيدة جلال وعرفان مغسي وقاضي أسد. من جهته، أكد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في باكستان مير هزار خان كهوسو أمس، التزامه بضمان عقد الانتخابات العامة بحرية ونزاهة. وأوضح كهوسو خلال ترؤسه أمس اجتماعا مع كبار المسؤولين بوزارة الداخلية في إسلام آباد، أن إنجاح عملية الانتخابات وضمان حريتها ونزاهتها هو الهدف الأول لحكومته، لافتا النظر إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف الوطني الذي يضمن مصلحة البلاد.