تعلم رجل الأعمال أحمد عبدالله باصقر أصول التجارة على يد والده أحد كبار تجار منطقة جازان رغم انخراطه في الدراسة مبكرا إلا أنه كان ملازما له منذ صغره. في البداية، يصف باصقر فترة حياة والده بأنها مدة كانت كفيلة بأن يستفيد فيها الكثير ويأتي في مقدمتها فن التعامل مع الزبون والصدق في المواعيد، مشيرا إلى أنه بعد أن تكون لديه فكر تجاري صمم أن ينطلق في عالم التجارة خاصة أن والده دعمه كثيرا في توزيع تركته قبل وفاته وأوجد بيئة مثالية بين الأشقاء في ذلك الأمر. وأوضح أنه بعد وفاة والده ترك الدراسة الجامعية وبدأ حياته التجارية على نهج والده في افتتاح محلات تجارية لبيع وشراء مواد البناء، حيث كانت المنطقة في المراحل الأولى للتطور والبناء عبر مخططات وأحياء سكنية حديثة وكان إقبال الناس شديدا على شراء مواد البناء بأنواعها إضافة إلى دخول الشركات العالمية للمنطقة. وأضاف «استطعت التوسع تجاريا في مجال آخر من التجارة وهو فتح محال لاستيراد وبيع الأجهزة والمواد الإلكترونية مزودة بقطع الغيار وورش صيانة وتولدت لدي فكرة استثمارية جيدة حيث وجدت أن المنطقة تتعامل عبر إدارتها الحكومية والخدمية وبقية المؤسسات التجارية في تركيب الديكورات وجلب لوحات الدعاية والإعلان عن طريق جدة وعسير». وزاد «أنشأت فرعا لتركيب الديكورات ولوحات الدعاية والإعلان واستثمرت بشكل جيد في المنطقة وأصبحت الدوائر الحكومية والمؤسسات التجارية تتعامل معي في هذا المجال وزاد نشاطي من خدمة الحركة التنموية في المنطقة».