في المجموعة الثامنة مباراة يسعى الإنجليز إلى انتزاع صدارة المجموعة من أمام مونتينيغرو. وتتصدر مونتينيغرو برصيد 13 نقطة مقابل 11 للإنجليز الذين يدخلون المباراة بمعنويات عالية عقب الفوز الكبير على مضيفتهم سان مارينو بثمانية أهداف نظيفة، والأمر ذاته بالنسبة إلى مونتينيغرو العائدة بفوز ثمين على مضيفتها مولدافيا بهدف وحيد. ويسعى الانجليز إلى فك عقدة مونتينيغرو التي فشلوا في الفوز عليها في مباراتين حتى الآن وكانتا في تصفيات كأس أوروبا الأخيرة حيث تعادلا صفر صفر ذهابا في لندن و2 2 في بودغوريتسا. ويعول الإنجليز على قوتهم الهجومية الضاربة بقيادة نجم مانشستر يونايتد واين روني ودانيال ستوريدج وجيرماين ديفو والقائد ستيفن جيرارد والمخضرم فرانك لامبارد. لكن مهمة الإنجليز لن تكون سهلة أمام مونتينيغرو بقيادة مهاجم يوفنتوس الإيطالي ميركو فوسينيتش صاحب هدف الفوز على مولدافيا. وفي المجموعة ذاتها، تملك أوكرانيا وبولندا اللتان تتقاسمان المركز الثالث (5 نقاط) مع مباراة أقل، فرصة الاقتراب من ثنائي الصدارة عندما تستضيف الأولى مولدافيا صاحبة المركز الخامس قبل الأخير، والثانية سان مارينو صاحبة المركز الأخير. وتبدو هولندا مرشحة فوق العادة لمواصلة انتصاراتها المتتالية ورفعها إلى 6 في 6 مباريات عندما تلاقي رومانيا الثالثة. وتبتعد هولندا بفارق 5 نقاط عن رومانيا والمجر التي تحل ضيفة على تركيا الرابعة (6 نقاط) في مهمة لا تخلو من صعوبة. ويعول المنتخب «البرتقالي» الذي يغيب عن صفوفه صانع ألعابه ولاعب وسط غلطة سراي التركي ويسلي شنايدر بسبب الإصابة، على عاملي الأرض والجمهور لإضافة رومانيا ألى قائمة ضحاياه خصوصا أن نتائج الأخيرة تراجعت في المباراتين الأخيرتين بعد بداية موفقة حققت خلالها 3 انتصارات متتالية حيث منيت بخسارة مذلة على أرضها أمام هولندا بالذات 1 4 قبل أن تسقط في فخ التعادل أمام المجر 2 2 الجمعة الماضي. وفي المجموعة ذاتها، تلعب أستونيا الخامسة مع اندورا السادسة الأخيرة. وفي المجموعة الثالثة، لن يجد المنتخب الألماني صعوبة في تجديد فوزه على كازاخستان بعدما سحقها بثلاثية نظيفة الجمعة في آستانة. ويسعى «المانشافت» إلى استغلال غياب السويد مطاردته المباشرة لتوسيع الفارق بينهما إلى 8 نقاط. وتملك ألمانيا 13 نقطة (من 5 مباريات) مقابل 8 نقاط (من 4 مباريات) للسويد التي أهدرت نقطتين ثمينتين بسقوطها في فخ التعادل السلبي أمام جمهورية آيرلندا التي تستضيف النمسا شريكتها في المركز الثالث (7 نقاط لكل منهما من 4 مباريات). وتعود إيطاليا إلى المنافسة بعدما غابت عن الجولة الأخيرة الجمعة الماضي وذلك عندما تحل ضيفة على مالطا صاحبة المركز الأخير من دون رصيد. ويبدو الطليان في مهمة سهلة لاعتبارات عدة أبرزها عرضهم الرائع أمام البرازيل الخميس الماضي في مباراة دولية ودية عندما حققوا تعادلا مثيرا 2 2 بعدما كانوا متخلفين صفر 2 في الشوط الأول وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز لأنهم كانوا الافضل أغلب فترات المباراة، بالإضافة إلى الفوارق الكبيرة بينهم وبين جيرانهم المالطيين. وتتصدر إيطاليا المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط من 4 مباريات بفارق نقطة واحدة أمام مطاردتها المباشرة بلغاريا (5 مباريات) التي تنتظرها رحلة صعبة إلى كوبنهاغن لمواجهة الدنمارك الثالثة (4 مباريات) برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف أمام تشيكيا (4 مباريات) التي تحل ضيفة على أرمينيا الخامسة قبل الأخيرة برصيد 3 نقاط من 3 مباريات. وفي المجموعة السادسة، تسعى البرتغال إلى وقف نزيف النقاط واستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنها في الجولات الثلاث الأخيرة عندما تحل ضيفة على أذربيجان الخامسة قبل الأخيرة. واستهلت البرتغال مشوارها في التصفيات بفوزين متتاليين على لوكسمبورغ 2 1 وأذربيجان بالذات 3 صفر قبل أن تنتكس بالخسارة أمام روسيا صفر 1 والتعادل أمام آيرلندا الشمالية 1 1 وإسرائيل 3 3، فتراجعت إلى المركز الثالث برصيد 8 نقاط بفارق الأهداف خلف إسرائيل و5 نقاط خلف روسيا المتصدرة والتي لعبت مباراة أقل. وفي المجموعة ذاتها، تلعب آيرلندا الشمالية الرابعة (3 نقاط من 4 مباريات) مع إسرائيل. وفي المجموعة الأولى، تملك بلجيكا فرصة فض شراكة الصدارة مع كرواتيا عندما تستضيف مقدونيا الخامسة قبل الأخيرة، فيما تحل الثانية ضيفة على ويلز الثالثة.وتتقاسم بلجيكا وكرواتيا الصدارة برصيد 13 نقطة لكل منهما بفارق 7 نقاط أمام ويلز و9 نقاط عن صربيا الرابعة والتي تستضيف اسكتلندا صاحبة المركز الأخير.