هددت الإدارة العامة للتموين في وزارة التجارة من يرفع سعر الخبز في منطقة القصيم وغيرها بإحالته إلى الجهات القضائية لاتخاذ ما تراه بشأنه، كون سلعة الدقيق مدعومة، وأن استغلال المستهلك جريمة يعاقب عليها النظام. وقال مدير عام الإدارة العامة للتموين المكلف في وزارة التجارة عبدالله القصير في تعميم وزعه على الفروع «إن الدقيق الأبيض الفاخر والبر الأسمر من المواد الأساسية والمدعومة من الدولة، وأن كل المنتجات التي يدخل الدقيق في تصنيعها تعتبر مدعومة وخصوصا الخبز»، مشددا التأكيد على المخابز بالتقيد بأوزان الخبز الرسمية، وإلزامها بالأسعار الرسمية للخبز والمنتجات الأخرى التي يدخل الدقيق في تصنيعها، وضبط من لا يلتزم ويتقيد بالتعليمات وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة، أو تطبيق عقوبة التشهير المنصوص عليها في الأمر السامي، وإيقاف حصص الدقيق للمخالفين من قبل المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق. وكان فرع وزارة التجارة في منطقة القصيم قد تلقى عدة شكاوى بخصوص ارتفاع الأسعار الحاصلة لخبز البر في المنطقة. وقال ل «عكاظ» مدير الفرع المهندس منصور الضبعان إن إدارته لا تزال تبحث أسباب الارتفاع مع المخابز، وتعمل على معالجة الوضع، مبينا أن نتيجة المعالجة ستتضح قريبا بعد استيفاء كامل العوامل التي أدت إلى ارتفاع الأسعار ، وستتخذ الإجراءات النظامية حيال ذلك. وارتفع سعر الخبز «البر» في المنطقة وصاحبه احتجاجات دعوات لمقاطعة منتجات المخابز التي رفعت الأسعار عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح أحد البائعين بمنافذ البيع أن ارتفاع أسعار الخبز الأبيض «الصامولي» ليس وليد اليوم، بل إنه منذ فترة طويلة، حيث إن خبز بعض المخابز يباع ب «ريالين» للكيس، و «ريالين ونصف». وقال أصحاب مخابز إن ارتفاع خبز «البر» نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام التي تضاف إلى عملية تصنيعه، حيث إن سعر الدقيق الأسمر يفرق عن الأبيض بحوالى 27 في المئة، وإن إضافة رغيف رابع على كيس البر يشكل ما نسبته 33 في المئة، مؤكدين إضافتهم للموازنة بين الزيادات على المخابز من تكاليف المواد الخام، كما أن السعر الذي تبيع به المخابز لمنافذ البيع ب1.80 ريال ، ولشركات الإعاشة ب1.60 ريال.