أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، على الدور المهم للمجالس البلدية في إشراك المواطن في صنع القرار وجعله مساهماً في عملية التطوير والتحديث. وبين سموه خلال افتتاح ملتقى مجالس البلديات الثاني بالمنطقة أمس، أن هذه الشراكة ذات أهمية بالغة في الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للمواطن. وكان سموه قد افتتح الملتقى بمشاركة 34 مجلسا، واستهله رئيس المجلس البلدي بأمانة المنطقة الدكتور محمد الغبيري بكلمة أكد فيها أن رعاية سموه تمثل حافزاً كبيراً لبذل المزيد من العطاء في سبيل خدمة الوطن ومنطقة عسير على وجه الخصوص، مبيناً أن المنطقة تنعم كغيرها من مناطق المملكة بدعم سخي من القيادة. وأوضح أن الملتقى يتضمن اجتماعات عدة للحوار والنقاش من أجل الخروج بتوصيات بناءة ومثمرة وبحث القضايا التي تهم المواطن ومناقشتها ورفع التوصيات لأمير عسير ووزير الشؤون البلدية والقروية، مضيفاً أن الملتقى يناقش محاور التخطيط العمراني بين الواقع والمأمول، المشاريع البلدية المدمجة في ميزانية الأمانة بين الحلول والتطلعات، تأخر تنفيذ المشاريع البلدية الأسباب والحلول، مشاريع الإسكان والنظرة المستقبلية، الاستثمارات البلدية، زيادة الإيرادات، النظافة والإصحاح البيئي، الإعلام ودوره في أعمال المجالس ومتطلبات ذوي الإحتياجات الخاصة. من جهته أوضح رئيس المجلس البلدي بالنماص علي بن محمد العسبلي أن المجالس البلدية بالمنطقة تواصل أعمالها اليومية لتحقيق تطلعات المواطنين بالمنطقة لتقديم خدمات بلدية راقية. وفي ختام الحفل سلم سموه الدروع والهدايا التذكارية لعدد من الجهات الحكومية ورجال الأعمال بالمنطقة، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من المجلس البلدي بأمانة المنطقة. بعد ذلك انطلقت أعمال اللجان والورش المصاحبة وفتح باب الحوار لجميع المشاركين والحضور لمناقشة كافة بنود ومحاور الملتقى المتعلقة بعوائق ومشكلات المجالس البلدية وأعمالها. حضر الملتقى نائب المدير العام لشؤون المجالس البلدية بالوزارة المهندس عبدالله الزهراني ورئيس المجلس المحلي لأمانة الحدود الشمالية فهد الدبيبي.