عبر عدد من المرضى المنومين في مستشفيات جدة والقادمين إليها من خارجها عن سعادتهم بقرار مجلس الوزراء بمضاعفة الإعانة التي تصرف لهم، مناشدين في تصريحات ل«عكاظ» وزارة الصحة سرعة تطبيق القرار الذي يأتي تجسيدا لرعاية الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين بمختلف فئاتهم. وقال عبدالرحمن علي الزهراني، المنوم في مستشفى الملك فهد، إنه يتقدم بجزيل شكره وامتنانه لملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الذي يضع راحة المواطن في مقدمة أولوياته ويحرص على توجيه المسؤولين بالاهتمام بهذا الأمر الذي يوليه عناية لا تخفى على أحد. ووافقه الرأي تركي السلمي القادم لنفس المستشفى من قرية (الحنو) الواقعة على بعد 180 كيلو عن جدة، قائلا إن القرار الكريم يأتي بلسما شافيا للمرضى ويخفف من عنائهم وعناء مرافقيهم. ونحمد الله أننا نعيش في دولة تحمل قيادتها هم المواطن وتسعى دائما لتوفير سبل الحياة الكريمة له، فهذه نعمة نشكر المولى عز وجل عليها وندعو الله أن يحفظ ولاة الأمر ويوفقهم لما فيه خير الوطن. ونتطلع الى أن تعجل وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى بوضع هذا القرار موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن. وأبدى منشي معيوف الزهراني سعادته بقرار مجلس الوزراء، لافتا إلى أنه يأتي للتخفيف من معاناة المرضى القادمين من خارج المدن الكبيرة ومرافقيهم، ليجسد عمليا رعاية الدولة للمواطن. فيما أشار أسامة مصلح البلادي القادم إلى جدة من محافظة رابغ طلبا للعلاج إلى أن القرار الكريم لفتة كريمة من ولاة الأمر الذين أثبتوا في كل المواقف أن مصلحة المواطن تأتي ضمن أولوياتهم. وفي ذات المنحى، ابتهل العم حسين قليل القادم من القنفذة والمنوم في مستشفى الملك فهد إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة من كل مكروه، قائلا نسأل المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء، فنحن متعودون على مثل هذه القرارات الكريمة منه حفظه الله. وقال عبدالله المالكي المرافق لولده المنوم في نفس المستشفى لعلاجه من إصابة لحقت به في حادث مروري على طريق السيل في محافظة الطائف إننا مهما عبرنا عن شكرنا وتقديرنا وامتناننا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لن نوفيهم حقهم. وتابع قائلا لقد أدخل القرار الكريم السعادة في نفوس الجميع، وهو غير مستغرب من قيادتنا الرشيدة التي عودتنا دائما على مثل هذه القرارات. من جانبه، وصف سالم الحربي قرار مجلس الوزراء بالإنساني. وقال إنه يأتي في إطار تلمس ولاة الأمر لاحتياجات المواطنين وتوفير كل ما من شأنه تحقيق الرخاء في بلد الخير. وأشار إلى أنه قدم من رابغ برفقة والده المصاب بمرض الفشل الكلوي الذي يتابع علاجه في مستشفى الحرس الوطني في جدة التي يأتيان اليها للغسيل الكلوي ما بين فترة وأخرى ويضطران للمكوث فيها من أجل ذلك ما بين يومين وثلاثة أيام يسكنان خلالها في شقة مفروشة ما يكلفهما مبلغا كبيرا يضاف إلى تكلفة المأكل ومصاريف الانتقال. ورأى أن مجلس الوزراء رمى الكرة في ملعب وزارة الصحة التي نأمل في ألا تتأخر في وضع القرار الوزاري موضع التنفيذ. وقال سلطان الروقي إن الدولة أصدرت قرارا حكيما ويجب أن تحرص الشؤون الصحية على تطبيقه دون أية بيروقراطية أو تعقيدات. وأشار الى أن لديه طفلا يعاني من سرطان الدم ويحتاج إلى المعالجة في جدة لمدة تصل إلى أسبوع كل شهر. وتكلفه مصاريف السكن والعيش مبلغا كبيرا من المال. ورأى سالم مران الذي يحضر شهريا من محافظة تربة الواقعة على بعد 300 كلم شرقي جدة للعلاج في أحد المستشفيات العسكرية أن قرار مجلس الوزراء سيسهل كثيرا على المرضى الذين أثقلت كواهلهم مصاريف السكن والعيش وتذاكر الطيران. وقال إننا نحمد الله أننا نعيش في دولة تهتم بمواطنيها وتبذل الغالي في سبيل راحتهم وإسعادهم.