قبضت دوريات حرس الحدود خلال العام الماضي على 339 ألف متسلل من 31 جنسية عربية وآسيوية وأفريقية وأوروبية، واحتلت اليمن المرتبة الأولى في عدد المقبوض عليهم، حيث بلغ عدد المتسللين المقبوض عليهم 309147 متسللا، تلتها الجنسية الإثيوبية (الحبشة) ب 14800 متسلل ثم الصومال في المرتبة الثالثة ب 13751 متسللا. وشدد العقيد الدكتور سالم بن صالح السلمي مدير إدارة الشؤون العامة في المديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة أن حرس الحدود ممثلا في الدوريات الميدانية والعاملين في المناطق الحدودية لا يألون جهدا في مكافحة التسلل والتهريب بكافة أنواعه عبر الحدود البرية والبحرية للمملكة، وذلك بواسطة الدوريات البرية والبحرية واستخدام الوسائل التقنية المتقدمة ومنها الرادارات والكاميرات الحرارية والموانع الصناعية من سياجات أمنية وأسلاك شائكة وغيرها من التقنيات التي تساهم في السيطرة الأمنية بشكل أفضل، في حين يتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة فيما يتعلق بالقبض والإبعاد، لافتا إلى أن من يقبض عليه من المتسللين والمهربين يطبق بحقه النظام ويحاكم أمام اللجان الإدارية بالمناطق بموجب نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية وبعد انتهاء محكوميته يتم إبعاده وفي حال عودته مرة أخرى تتم محاكمته وتشدد العقوبات لتكراره المخالفة ووجود سوابق مسجلة عليه بموجب اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود. إلى ذلك، أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة أن ناظر المحكمة الجزائية في جدة يعتزم الرفع للجهات المختصة لفتح تحقيق في كيفية عودة متهمين رغم تكرار إبعادهم أكثر من مرة من المملكة، حيث مثل أمامه أربعة متهمين من الجنسية الأثيوبية في قضايا تصنيع وترويج المسكرات كان أن صدرت بحقهم أحكام سابقة وتم إبعادهم عن البلاد إلا أنهم عادوا مجددا وتبين أن أحد المتهمين سبق إبعاده ثلاث مرات.