أبدى المبتعثون في مدينة ماونت بليزنت في ولاية ميتشيغان تطلعاتهم لتطوير خدمات نادي الطلاب السعوديين إلى مستوى يمكنه من تلبية احتياجات المبتعثين، ويحقق الأهداف التي تصب في مصلحة الطالب بالدرجة الأولى، وذلك في أول اجتماع للنادي في إدارته الجديدة. وأقر رئيس النادي يزيد القرزعي، البارحة الأولى، بوجود مشكلات عديدة بين الطلاب وفي عمق النادي، نتيجة تراكم أخطاء لإدارات سابقة، تسببت في عزوف المبتعثين عن النادي، وفي خلق هوة تعوق التواصل بين الطلاب السعوديين أنفسهم. وأكد في حديثه ل«عكاظ» أنه سيعمد إلى تكوين مجلس لإدارة النادي من الطلاب الفاعلين والمبادرين، بما يزيح المشكلات والرواسب السابقة، ويوجد روح التفاعل بين الطلاب، واستحداث أنشطة جديدة تتناغم مع ميول الطلاب، سواء أكانت رياضية أو ثقافية أو تعليمية. إلى ذلك، أشار الطالب مشعل الرشود إلى ضرورة فتح مجال للطلاب صغيري السن بالمشاركة في إدارة النادي، ودعوة المشرفين الدراسيين والعاملين في مكتب الطلبة ومدير المعهد إلى النادي في حوارات مفتوحة مع المبتعثين، بجانب جدية الإدارة في تناول قضايا الطلاب ومشكلاتهم، والعمل على حلها مع الجامعة. ولفت عادل أبو حميد وريان حمد الدرع إلى أهمية إعداد أنشطة وبرامج تبرز الصورة الحقيقة للمملكة، وتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي مع المجتمعات الأخرى. وأيد محمد عبدالكريم العودة ذلك، مطالبا بفتح المجال للطلاب الأجانب، لا حصره على السعوديين وحدهم؛ بغية فهم عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا. وعلى صعيد المبتعثات، طالبت آثار خلاوي بتعميق التعاون والترابط بين الطلاب والطالبات السعوديات، والعمل على صياغة آلية منظمة لحل مشكلات الطلاب واختلافاتهم، وتكثيف البرامج الترويحية والثقافية بما يحقق تبادل الخبرات والمعرفة. وزادت نادين فلمبان: «نأمل أن يتطور النادي ليكون أداة لصقل مهارات الطلاب والطالبات، من خلال أنشطة متنوعة يعدها بصفة دورية، ونؤكد على ما ذكره الزملاء بضرورة إعداد برامج تجسد الصورة المثلى والحسنة للمجتمع السعودي».