فتح المطعم الذي تسبب في تسمم قرابة 50 شخصا في قرية الركوبة شرق محافظة صامطة، أبوابه لاستقبال الزبائن، بعد إغلاقه احترازيا من قبل بلدية المحافظة واللجان المشكلة لمدة خمسة أيام. ورغم مضي أكثر من أسبوعين على حادثة التسمم إلا أن التحاليل والفحوصات المخبرية التي أخذت من داخل المطعم لم تظهر بعد كي يتم تحديد نوعية التسمم ومن أجل تطبيق الغرامات بحق المتسبب. واستغرب عدد من الذين تعرضوا للتسمم تأخر ظهور النتائج، وسأل (أ. م) كيف تسمح البلدية للمطعم بمزاولة نشاطه دون إيقاع الغرامات عليه؟ وما سر تأخر نتائج الفحوصات والتحاليل رغم أنه مضى على تسممنا أسبوعان. إلى ذلك أكدت صحة البيئة في بلدية صامطة أنه وبحسب الأنظمة واللوائح البلدية أغلق المطعم احترازيا لمدة 5 أيام ومن ثم تم فتحه لحين ظهور نتائج التحاليل المخبرية للأواني والأطعمة التي كانت في المطعم، مشيرة إلى أن فحوصات العمالة ظهرت وجميعها سليمة من أي أمراض. من جانبه أكد المتحدث باسم أمانة جازان طارق الرفاعي مخاطبة الجهات المختصة للحصول على نتائج التحاليل المخبرية وكامل ملف حالات التسمم.