أوصى رئيس لجنة المنتخبات السعودية إحسان الجشي، في اجتماع أعضاء اللجنة الذي استغرق أربع ساعات، بعرض نتائج وتقارير الاجتماع السابق الحادي عشر للجنة ومناقشة التقرير المقدم من قبل الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول بقيادة المدرب نيناد، والذي تم إدراج توصية فيه بضرورة التأكيد على توفير الميزانيات المناسبة وقبل الشروع في الدخول في أي بطولة أو مسابقة بوقت كاف، إلى جانب ضرورة المشاركة في مباريات ودية دولية وبالذات في أيام الاتحاد الدولي، إلى جانب إرسال لاعبين مميزين من الناشئين والشباب لأوربا للاحتكاك واكتساب الخبرة، علاوة على ضرورة التأكيد من مشاركة الفئات السنية في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، عطفاً على توصية بصرف مكافآت الفوز للمنتخب الأول في مباريات كأس العالم، ولاسيما أن المنتخب قفز في تصنيفه من المركز الثاني والخمسين عالمياً إلى المركز التاسع عشر عقب مشاركته في كأس العالم الأخيرة في إسبانيا. ورفعت اللجنة توصياتها بضرورة تجديد عقود الجهاز الفني للمنتخب الأول لغاية 2015 في حال تأهل المنتخب لكأس العالم المقبلة، إلى جانب رفع توصية بضرورة التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة اليد بإرسال محاضرين فنيين لتعزيز جوانب الخطط الدفاعية والهجومية والإعداد البدني للمدربين الوطنيين، إلى جانب التنسيق مع وزارة التربية والتعليم بخصوص الموافقة الصادرة من اتحاد اليد على خطاب نظيره الدولي لاستضافة خبراء لتطوير كرة اليد في المدارس والكليات، عطفاً على الاستفادة من الاتفاقية التي سبق أن أبرمت بين وزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية في هذا الشأن. ورشحت اللجنة عضو اللجنة والمدرب الوطني على العليوات لإلقاء محاضرات في اليمن في إطار برنامج الاتحاد العربي للعبة لدعم الدول الناشئة في اللعبة، علاوة على رفع التوصيات من قبل اللجنة بترشيح واختيار منسق للدراسات في كل من الدماموجدة والرياض، عطفاً على ترشيح ثلاثة مدربين وطنيين على أقل تقدير للعمل كمساعدين مع مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي الحراس ومعدي اللياقة البدنية مع كل منتخب لإعداد جيل خبير من المدربين الوطنيين، إلى جانب التوصية بالتعاقد مع أخصائي علاج طبيعي على مهنية عالية للمنتخب الأول. وأوصت اللجنة كذلك بضرورة مشاركات المنتخبات سواء من مواليد 96 والذي تنتظره ثلاث مشاركات أو من مواليد 94م والذي تنتظره مشاركتين وكذلك مواليد 92م والذي تنتظره مشاركة وكذلك المنتخب الأول، عطفاً على تقديم برامج الاتحاد من عام 2013م وحتى عام 2016م للجنة الأولمبية السعودية وترجمتها لقوائم مالية، حيث يحتاج الاتحاد لتوفير الدعم المالي والميزانيات لتنفيذ برامجه للشروع في الاستحقاقات القادمة والتي تعد كثيرة ومتنوعة. على أن يتم رفع تلك التوصيات إلى مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة عبدالرحمن الحلافي لتتم مناقشتها واتخاذ القرارات حيالها.