اختار مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز رئيساً أعلى لمجلس أمناء المؤسسة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيسا للمجلس بعد رحيل سمو الأميرة صيتة بنت فهد الدامر - رحمها الله تعالى - حرم الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - متطلعين إلى مواصلة العمل الخيري المبني على أسس تنموية وتحقيق رؤية المؤسسة الرامية لأن تصبح المؤسسة النموذجية الرائدة في العمل الإنساني والتنموي في المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال الاجتماع ال28 لمجلس أمناء المؤسسة، الذي تم فيه استعراض عدد من منجزات المؤسسة خلال الفترة الماضية ومناقشة تقرير أدائها خلال العام المنصرم، عقب ذلك قرر أعضاء المجلس خلال الاجتماع تعيين صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل كأعضاء بالمجلس الذي يضم أيضا صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت خالد بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز الأمينة العامة للمؤسسة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت خالد بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن فيصل بن تركي. من جهته أعرب الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز عن اعتزازه بثقة إخوانه وأخواته أعضاء المجلس، مؤكدا على مواصلة المؤسسة لنهجها الرامي إلى تنمية الإنسان وبناء المجتمع وطرح المبادرات الإنسانية التي تعود بنفعها على الوطن والمواطن، مستمدة ذلك من فكر ملك عظيم، كرس حياته لخدمة شعبه، والارتقاء بوطنه وهو الملك خالد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه. يذكر أن مؤسسة الملك خالد الخيرية أنشئت في 16 ذي الحجة 1421ه الموافق 11 مارس (آذار) من عام 2001م، وتهدف إلى المساهمة بشكل احترافي ممنهج في التنمية الاجتماعية المستدامة في المملكة، عبر تمويل عدد من البرامج والمشروعات التنموية المتنوعة، وبناء الشراكات مع مؤسسات القطاع العام والخاص وغير الربحي داخليا وخارجيا؛ من أجل المساهمة في عملية التنمية المستدامة للقطاع الخيري في المملكة العربية السعودية.