المجلس البلدي لجدة سكان الدائرة الانتخابية الثالثة والتابعة لنطاق بلدية المطار، أمس بحضور رئيس المجلس الدكتور أيمن بن صالح فاضل ونائبه عبدلله المحمدي وأعضاء المجلس في مقره «بيت البلد». ورحب فاضل في بداية الاجتماع بالحضور وقدم لهم نبذة تعريفية عن أبرز أعمال المجلس ولجانه خلال الفترة الماضية. ثم قدم المحمدي عرضا مرئيا بالصور عن أبرز الملاحظات والمشاكل التي تقدم بها مواطنو الدائرة الثالثة، وتم الاستماع لكافة ملاحظاتهم وأفكارهم واقتراحاتهم والمشاكل البلدية التي تواجههم في أحيائهم، أبرزها صعوبة العبور في شارع الأمير ماجد بسبب مخاطر مرور السيارات في منطقة تقاطع شارع صاري مع الأمير ماجد. وأوضح أنه لحل هذه المشكلة اعتمدت الأمانة مؤخرا إنشاء مائة جسر للمشاة ضمن ميزانية العام الحالي. وتحدث الأهالي عن مناطق ورش السيارات التي تسبب قلقا لهم وأيضا المياه الجوفية والهبوطات التي تعاني منها أحياء الدائرة. وطالبوا بسرعة إيجاد حلول عاجلة لتلك الإشكاليات. كما طالبوا بإعادة النظر في تواجد «الوايتات» بشكل مزعج وتوقفها أمام المنازل وتحديدا الشاحنات التي تقف بشكل عشوائي ومزعج في الشوارع المحيطة لحي الفيصلية 5، وأيضا حلقة الخضار التي باتت تعاني من تعدد الحفر وتكسر الشوارع والأرصفة وانعدام نظافتها مع انتشار الذباب والبعوض بشكل خطير جدا، مع تقديم عدة مقترحات مثل إنشاء سياج للمشي فوق مجرى السيل لحماية الناس، وتوفير حمامات عمومية بكل الحدائق المنتشرة في المدينة، ومنح الصلاحية والفرصة لأصدقاء الأمانة للعمل على متابعة الأوضاع في أحياء الدائرة الثالثة وتقديم مخالفات لكل المخالفين. بعد ذلك افتتح ملتقى المواطنين العاشر بمشاركة مجموعة من المواطنين والمواطنات، تطرقوا فيه الى نجاح حملة (تبني حفرة) عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر أو الفيس بوك وتم إلغاء أكثر من 45 حفرة في محافظة جدة وما زال العمل متواصلا لإلغاء المزيد من الحفر من خلال هذه الحملة التي أسسها مجموعة من الشباب المحبين لعروس البحر الأحمر. وأشار بعد ذلك المحمدي للنجاح الملحوظ الذي حققته ملتقيات المواطنين المقامة بشكل مستمر في المجلس البلدي بجدة من خلال التفاعل الذي لمسه المجلس من المواطنين، مع الوصول للهدف الأسمى من هذه الملتقيات وهو العمل على إيصال صوت المواطن للمسؤول، وأكد بأن هناك تقريرا سنويا سيقدم للجميع من المجلس البلدي، سيذكر فيه كل الأعمال والجهود التي قام بها بلدي جدة منذ تولي المجلس الحالي.