عقد المجلس البلدي للمدينة المنورة جلسته السابعة والعشرين أمس برئاسة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي رئيس المجلس الذي رفع في بداية الجلسة أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة تعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. كما رفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه أميرا لمنطقة المدينةالمنورة. وناقش المجلس البلدي المقترح المقدم من الدكتور محمد بن محمود عضو المجلس بشأن إيجاد خارطة طريق لتحقيق متطلبات واحتياجات سكان المدينةالمنورة وزائريها من الخدمات البلدية والمشاريع العمرانية. وأوصى بتنظيم ورشة تهدف لبناء خارطة طريق لتحقيق تلك المتطلبات والاحتياجات دون الارتباط بأشخاص بعينهم بحيث يتم اتباع تلك الخارطة بغض النظر عن وجود الأشخاص أو تغييرهم وتوحيد الجهود وتوفير الوقت والمال على الأمانة والمجلس البلدي واستمرار عملية البناء المنهجية التي تنفذها أمانة المدينةالمنورة بمشاركة المجلس البلدي بدوراته المتعاقبة وخلق نوع من التواؤم والانسجام بين أمانة المدينةالمنورة من جهة والمجلس البلدي من جهة أخرى والابتعاد عن الاجتهادات والانطباعات الشخصية واستبدالها بالتخطيط المنهجي القائم على الحقائق والأرقام وأن تبدأ كل دورة من دورات المجلس البلدي من حيث انتهت الدورة السابقة لها، لتكتمل عملية البناء والتطوير التي يصبو لها الجميع و سهولة قياس الأداء. بعد ذلك اطلع المجلس على جدول لقاءات المواطنين مع أعضاء المجلس البلدي ورؤساء البلديات المقدم من رئيس لجنة التواصل بالمجلس الدكتور عبدالكريم الغضية الذي يهدف إلى تعريف بالمجلس ومهامه والتعرف على متطلبات المواطنين واحتياجاتهم ومقترحاتهم وفتح باب الحوار والتواصل لتطوير الخدمات البلدية لما يحقق تطلعات ولاة الأمر. وبين الردادي أنه سوف يتم تخصيص الجلسات القادمة لمناقشة ما تم من قرارات للمجلس مع الأمانة وتخصيص أول جلسة لوكالة التعمير والمشاريع للوقوف على القرارات ومعوقات عدم التنفيذ لدراستها بمشاركة الجهات ذات العلاقة.