انضم أكثر من 150 من رسل السلام إلى أصدقاء الكورنيش بجدة أمس خلال كرنفال البيئة السابع لأصدقاء الكورنيش للمحافظة على البيئة تحت شعار «أنا أحب جدة»، الذي تنظمه جمعية البيئة السعودية وأمانة محافظة جدة. ويدخل كرنفال البيئة مرحلة انتقالية جديدة بعد أن انضم رسل السلام ليكونوا سفراء للبيئة من خلال المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي يحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . وشارك في كرنفال البيئة السابع 1000 زائر ومرتاد لكورنيش جدة الشمالي في واحد من أبرز الأعمال التطوعية التي تندرج في إطار المسؤولية الاجتماعية من أجل «علم أخضر، وطن أخضر»، وقطع شباب وشابات وأطفال أصدقاء الكورنيش بمرافقة رسل السلام في جمعية الكشافة العربية السعودية 40 كيلومترا ابتداء من موفنبيك في الكورنيش الشمالي وباتجاه الجنوب حتى مقر سلاح الحدود. وتوسط المجموعة «عمو حكيم» الشخصية الجدواية الشهيرة بلبسه التقليدي وحبه وعشقه لهذه المدينة الساحرة مرددا «أنا أحب جدة» فيما تعالت الأصوات مرددة «علم أخضر، وطن أخضر» وهو شعار البرنامج الوطني للتنمية المستدامة. ووزع رسل السلام 3 آلاف كرت أخضر للسلوك الإيجابي، فيما تدنى عدد توزيع الكروت الصفراء للسلوك غير الإيجابي إلى 500 كرت. ورفعت نائبة المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس شكرها لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم لإسهامه في دعم كل الجهود المجتمعية وخاصة جمعية البيئة السعودية وتبني مفاهيم مدارس الحس البيئي وتوقيعه لاتفاقية ثنائية من أجل إنشاء هذه المدارس التي تخدم العمل البيئي. وشددت على أهمية انضمام رسل السلام إلى أصدقاء الكورنيش من أجل تحقيق ما يسمى بثقافة الحوار وجعل جهودهم في مجال السلام أكثر إيجابية وفاعلية والسعي نحو توصيل رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع من المجتمعات على المستويين المحلي والعالمي في مجال المحافظة على البيئة. مبينة أن الحملة تهدف إلى التوعية بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم العبث بها والمحافظة على نظافتها والعمل على احترام النظام.