أكد ل «عكاظ» عدد من قيادات الأمن أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة ومازال في خدمة الوطن والمواطن، مشيرين إلى أنه معروف ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية، عمل على تعزيز الأمن الفكري والاستقرار الاجتماعي في المجتمع السعودي وحمايته من الانحراف والتطرف والارهاب والجرائم. وأكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، أن الثقة الملكية الكريمة في الأمير مقرن بتكليفه بهذه المسؤولية، جاءت لتزيد ثقة وطمأنينة المواطن بغد أكثر أمنا وسلاما، وهو قرار ليس مستغربا من قيادتنا، مشيرا إلى أن سجل الأمير مقرن حافل بتوليه العديد من المناصب والمواقع التي أهلته ليكون نائبا ثانيا لمجلس الوزراء، وهو يأتي متوافقا مع تطلعات الشعب السعودي، كون سموه رجل دولة من الطراز الأول ويمتلك قدرة عالية على التعامل مع كافة المتغيرات سواء السياسية منها أو الأمنية. وقال «إن خادم الحرمين الشريفين يعمل لما فيه خير الوطن والمواطنين وكل ما يصدره من أوامر تصب للصالح العام، والأمير مقرن إضافة لكونه رجلا سياسيا فهو جدير بتحمل المسؤولية العليا من خلال منصبه الجديد كنائب ثان لرئيس مجلس الوزراء، ليشد من أزر أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع». رؤية عميقة من جهته أكد قائد طيران الأمن العام اللواء محمد الحربي، أن تعيين الأمير مقرن نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى عمله مبعوثا خاصا لخادم الحرمين الشريفين، هو قرار حكيم يجسد عمق الرؤية وقراءة المستقبل، حيث إن سموه شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة ومازال يخدم الوطن والمواطن، معروف ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع فهو واسع الاطلاع يوجه القرار الأمني والسياسة الأمنية ويدير دفتها بحكمة وسداد رأي، نموذج للقيادي البارع في تعامله مع التحديات فقد عمل على تعزيز الأمن الفكري والاستقرار الاجتماعي في المجتمع السعودي وحمايته من الانحراف والتطرف والإرهاب والجرائم. دعم للقيادة من جانبه أكد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري أن تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء يشكل دعما لمسيرة القيادة المباركة لبلادنا، والتي تميزت بالاستقرار منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، يرحمه الله. وأضاف أن الأمير مقرن لم يكن بعيدا عن دوائر القرار السياسي في بلادنا فهو من الشخصيات القيادية التي تحظى بثقة ولاة الأمر لما يمتلكه من مكانة تولدت من خبرة ومسيرة عمل دؤوب تجاوز خلالها العديد من المصاعب. وأضاف، المملكة باتت مضربا للمثل في الاستقرار والأمان الذي انعكس إيجابا على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية، ومعلوم أن النمو الاقتصادي لا يتم إلا بوجود مظلة أمن تحفظ له مكتسباته وهو ما نشعر به كقطاع خاص في بلادنا. وقال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي: «إن تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء أحدث شعورا عاما بالسرور والارتياح في أرجاء الوطن»، مشيرا إلى أن سموه وهب نفسه وفكره وعطاءه وجهده من أجل النهوض بالوطن ولكي ينعم بالأمن والأمان والاستقرار في كافة الأصعدة. وأكد مستشار المدير العام للدفاع المدني اللواء عادل زمزمي، أن الأمير مقرن جدير بهذه الثقة الملكية الغالية، ورفع خالص التهاني والتبريكات لسموه بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وأكد أن سموه جدير بالثقة الغالية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما يتمتع به من مكانة، ومن خلال منصبه الجديد سيساهم في خدمة الدين والمليك والوطن جنبا إلى جنب مع شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فهو رجل دولة من نمط خاص. خطوة لتعزيز الأمن ويقول مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي: إن تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء خطوة لتعزيز الأمن في المملكة، ونشعر بالفخر والاعتزاز بوجود شخص بقامة سموه في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، مضيفا أن سموه له خبرات إدارية وعملية كبيرة ابتداء بعمله كرجل عسكري في الدولة قبل أن يتسلم إدارة منطقتي حائل والمدينة المنورة ليصبح عقب ذلك رئيسا للاستخبارات ومن ثم مبعوثا خاصا للملك ومستشارا له، ولعل هذه المواقع أهلته ليكون نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في هذه المرحلة الهامة والتي تشهد مشاريع الخير والنماء للوطن والمواطن. وقال مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية في شرطة جدة اللواء مسفر الجعيد، إن اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، يؤكد المكانة الكبيرة التي يمتلكها سموه لما بذله من عطاء وجهد كبيرين في خدمة الوطن على جميع الأصعدة، ويأتي تواصلا لمسيرة هذه الدولة الفتية التي تقوم على شرع الله وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، واستكمالا لمراحل النمو والتطوير التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.