نهاية الأسبوع سيكون للمواجهات الخاصة في دوري زين حضور مختلف في الرياض وبريدة وسبق قمة الرياض التاريخية محلياً جدل واسع بسبب كروت صفراء تلقاها لاعبو النصر وشكوى هلالية من المرداسي، ولاشك أن ما حدث تسخين مبكرا للمواجهة التي قد لا تأتي بجديد ولكنها أصلت لمبدأ أن الصوت العالي حاضر في مثل هذه اللقاءات ومع ذلك لن تغيب مواجهة بريدة التي تحضر في توقيت مهم للفريقين للخروج من المواقف المتأزمة خصوصا التعاون الذي يضيع لاعبوه النقاط تتابعا وكان آخرها أمام النصر الذي عاد بعد هدفين في مرماه وكسب التعاونيين الذين تراخوا رغم الأفضلية التي كان عليها خصمهم من حيث الفرص أم الرائد الذي وصل إلى المنطقة الخطرة لا يفصله عن الثلاثي قبل الأخير إلا أربع نقاط فقط ويعيش الفريق حالة عدم توازن قد يتدخل الرئيس وشرفيوه من أجل مواجهة الجار تحديداً، وعلى جانب التعاون مازالت الأمور محيرة في تباين المستويات رغم حجم التغيير العناصري في هذه الفترة والضخ الذي قدمه شرفيوه الفاعلون والداعمون اللقاء لن يخرج عن حالة الانفعال المعتادة جماهيرياً وتأليف القصص الإعلامية وإعادة الأخبار والمواد وخصوصاً الإحصائية غير الرسمية فالقمة القصيمية لم يعد لها صوت ولا طعم لأن من يملك الذاكرة سيخرج من أجوائها مغرب الخميس وكأنها طيف غير مؤثر مر وكرر نفسه إلا إذا خذل الفريقان التوقعات وأنتجا لنا مباراة مختلفة. جمهور بريدة ناسي أتساءل قبل لقاء التعاون والرائد عصر الخميس القادم هل سيعود جمهور الناديين إلى الملعب أم أنهم نسوا الطريق اليه فالفريقان لعبا مباريات كثيرة هذا الموسم بلا جمهور عدا قلة من الجماهير، فالفريقان هذا الموسم والموسم الماضي لا يشجعان الجماهير على الحضور حتى الأرقام التي كانت تعلن لم تكن مقنعة ولذلك غاب عن الناديين أهمية التحفيز من أجل الجماهير التي أصبحت تتابع فريقها عبر الشاشات وهنا لا تلام الجماهير ولكن من يريد أن يحاسب إدارة ناديه من هذه الجماهير عليه أن يقدم ما يستطيع لذلك وهو الحضور في كل المباريات.