يبدو أن مدريد على شفير كارثة هذا الموسم، إذ يحتل المركز الثالث في الدوري ووقع مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا ويخوض ذهاب دور الثمانية من كأس إسبانيا إمام فالنسيا العنيد على ملعبه «سانتياغو برنابيو»، وعوض الفريق الملكي تخلفه 1 2 في ذهاب دور ال16 أمام سلتا فيغو وفاز إيابا 4 صفر بفضل ثلاثية لمهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه تعثر السبت بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه اوساسونا متذيل ترتيب فرق الدوري. ويعاني مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تابع مباراة مانشستر يونايتد وليفربول في الدوري الانجليزي أول أمس الأحد، من ضغوطات كبيرة، وبدأت أسماء البدلاء المحتملين كرافايل بينيتيز والإلماني يواكيم لوف والدنماركي ميكايل لاودروب تدور في فلك فريق العاصمة. وكتب الفريدرو ريلانيو في صحيفة «آس في غياب كريستيانو وسيرخيو راموس وبيبي، كان انخل دي ماريا خارج الإيقاع، كاكا عائقا على الفريق، ولا يمكن لتشابي الونسو القيام بكل شيء بمفرده. لا يستحق الظهيران الفارو اربيلوا وفابيو كوينتراو الذكر، فيما ركض سامي خضيرة بحيويته ولم يمنح الإضافة... غالبا ما يشعر رونالدو أنه يفعل كل شيء لمدريد فيما يعيش ميسي في جنة مع برشلونة، وأضاف بمجرد حل (الرئيس) فلورنتينو بيريز لمعضلة عقده، ستتحسن الأمور لأنه خاض ما يكفي من المعارك». ولا يبدو أن النادي الملكي قد يخوض اللقاء بدون لاعبيه المؤثرين إذ يعي مورينيو أن التفريط بالكأس يعني الهاوية له ولناديه هذا الموسم.